رسالة مسربة…الكشف عن حالة تهميش كبيرة يعيشها الأسرى المحررون والمبعدون من حركة “فتح”
كشف رسالة مسربة عن حالة تهميش كبيرة يعيشها الأسرى المحررون والمبعدون من حركة “فتح”، حيث أشار المحررون إلى إهمال مطالبهم وحقوقهم من قبل قيادة الحركة.
حذرت مجموعة من الأسرى المحررين والمبعدين في رسالة موجهة إلى أمناء سر أقاليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” من التراجع الكبير في الدعم والتضحيات التي قدموها في سبيل الوطن، معربين عن استيائهم من تجاهل مطالبهم. وقد جاء في الرسالة: “أين أنتم؟ وأين دوركم؟ وهل تعتقدون أن فتح هي أقوال أم أفعال؟”، في إشارة إلى انعدام التواصل والردود من قيادة الحركة بعد توجيه مطالبهم سابقًا للجان المركزية والثورية.
وأشار المحررون إلى أن من أهم مطالبهم هي تحسين ظروف استقرارهم العائلي، موضحين أن “حماس” قد أخرجت 30 أسيرًا إلى تركيا في الوقت الذي لا تزال فيه “فتح” عاجزة عن إخراج أي أسير محرر. في الوقت نفسه، أكد المحررون أنهم لن يقبلوا بأن يصبحوا عالة على أي جهة، وشددوا على ضرورة أن تحافظ الحركة على أبنائها.
وطالب المحررون بتنفيذ كافة القوانين والتشريعات المتعلقة بحقوقهم، وصرف منحة الرئيس ومكرمة الحياة الكريمة، بالإضافة إلى توفير جوازات السفر الدبلوماسية والتأمين الصحي ومنحة التعليم العالي.
وفي إطار رسالتهم، أكدوا أن “محاولات التنويم والمماطلة والتسويف ستكون الأساس في تحركنا القادم”، مشددين على أهمية حقوق الشهداء والأسرى وعائلاتهم، وأنهم لن يقبلوا بأقل من التقدير الذي يستحقونه.
