إيران تحذر من استغلال الولايات المتحدة للقواعد العسكرية العربية لزعزعة استقرار المنطقة
حذر وزير الخارجية الإيراني من استغلال الولايات المتحدة للقواعد العسكرية والمجال الجوي لدول المنطقة لتنفيذ اعتداءات على شعوب المنطقة.
دعا الوزير إلى أن تتوخى دول الجوار الحذر من محاولات الفتن التي تسعى إلى تخريب العلاقات بين الدول، مؤكداً أن هذه التدخلات الأجنبية تهدف إلى إحداث توترات أمنية.
طالب الوزير الإيراني بضرورة اتخاذ دول المنطقة إجراءات فورية لحماية سيادتها ومنع استخدام أراضيها ومرافقها من قبل القوات الأجنبية.
دعا أيضاً إلى التنبه للمحاولات الأميركية التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على علاقات ودية وتعاونية بين الدول المجاورة.
أكد الوزير أن الاتهامات الأميركية ضد بلاده لا تستند إلى حقائق، وأنها تهدف إلى ممارسة ضغوط على إيران.
شدد على أن هذه الادعاءات لا تخدم سوى أجندات خارجية تحاول إشعال الصراعات وتهديد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
بحث وزيرا الخارجية الإيراني والعراقي في اتصال هاتفي آخر التطورات الإقليمية. استعرضا الأوضاع في عدد من المناطق المتوترة مثل غزة ولبنان والهجمات التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
ناقشا أيضاً سبل التعامل مع هذه الأزمات المتصاعدة، وأهمية العمل المشترك لتجنب المزيد من التصعيد.
عبّر وزير الخارجية العراقي عن قلق بلاده إزاء التصعيد المستمر في المنطقة. أبدى قلقه من التداعيات المحتملة لهذه التطورات على الاستقرار الإقليمي،
معبراً عن أهمية التواصل المستمر بين الأطراف المختلفة للحفاظ على الأمن الجماعي. وأكد على ضرورة تعزيز التعاون مع إيران في هذا السياق لمواجهة التحديات المشتركة.
أطلع الوزير العراقي نظيره الإيراني على مضمون رسالة الرئيس الأميركي إلى الحكومة الإيرانية، مؤكداً أن بغداد ستعمل على المساهمة في تهدئة التوترات وتجنب تصعيد الصراعات. وذكر أن الجانب الإيراني سيقوم بالرد على محتوى الرسالة بما يتوافق مع مصالحه الوطنية.
اختتم الاتصال الهاتفي بالتأكيد على ضرورة العمل المشترك بين دول المنطقة لمواجهة التهديدات الخارجية، والحفاظ على الاستقرار في ظل التحديات الحالية.
دعا الوزيران إلى تعزيز الحوار بين الدول الإقليمية وتجنب الانخراط في أي مواجهات قد تزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
