أخبار العالمملفات وتقارير

مسؤولون أوكرانيون وأميركيون يبحثون في الرياض سبل وقف الحرب وتحقيق السلام

بدأت أوكرانيا والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات في الرياض بهدف إيجاد حل للحرب المستمرة بين أوكرانيا وروسيا.

أكد وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، أن هذه المحادثات أسفرت عن نتائج إيجابية وركزت على مواضيع مهمة.

أشار عمروف إلى أن فريق المفاوضين الأوكرانيين ناقشوا مع الجانب الأميركي قضايا متعددة أبرزها حماية المنشآت الحيوية مثل الطاقة والبنية التحتية.

جرى التركيز على إيجاد تدابير تساعد في تأمين هذه المنشآت التي تعرضت لهجمات متعددة منذ بدء النزاع. شدد عمروف على أن أوكرانيا تسعى لتحقيق سلام دائم وشامل يخدم مصالحها ويضمن استقرار البلاد.

اجتمع ممثلو أوكرانيا والولايات المتحدة في العاصمة السعودية الرياض، حيث شهدت هذه الجولة من المفاوضات اهتماماً كبيراً بوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع بين الطرفين المتحاربين.

شاركت في الاجتماع فرق متعددة التخصصات من الجانب الأوكراني، تضمنت خبراء في مجال الطاقة ومسؤولين من القوات المسلحة الجوية والبحرية. ركز الفريق الأوكراني على تعزيز الجهود الأمنية وسبل تحسين الوضع الاقتصادي في ظل استمرار التوترات.

تحدث وزير الدفاع الأوكراني في وقت سابق عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه المفاوضات تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الأوكرانية التي تهدف إلى تحقيق السلام العادل وتعزيز الأمن في المنطقة.

أشار إلى أن المناقشات بين الجانبين الأميركي والأوكراني كانت بناءة، حيث تم التطرق إلى الحلول الممكنة لإنهاء النزاع وضمان الاستقرار.

من جانبه، أوضح المبعوث الأميركي كيث كيلوغ أن الجهود الدبلوماسية مستمرة من خلال “دبلوماسية مكوكية” بين الطرفين.

تهدف هذه الدبلوماسية إلى تقريب وجهات النظر بين كييف وموسكو، والسعي للوصول إلى توافق يمكن أن يسهم في تحقيق وقف إطلاق النار بشكل فعّال.

أكدت الأطراف المشاركة في المحادثات أن هناك تقدماً ملحوظاً في بعض النقاط، خصوصاً فيما يتعلق بالاتفاق المبدئي على عدم استهداف منشآت الطاقة. على الرغم من ذلك، تبقى الأسئلة حول كيفية تنفيذ هذا الاتفاق بشكل عملي.

استمرت الهجمات بالطائرات المسيرة من الجانبين الأوكراني والروسي بعد الاتفاق، مما يزيد من تعقيد الوضع ويضع تحديات أمام تطبيق أي تهدئة على الأرض.

تواصل الأطراف الدولية الضغط على الجانبين الأوكراني والروسي من أجل التوصل إلى حل نهائي للأزمة. تحاول الوفود الدبلوماسية الأجنبية، بما في ذلك الوفد الأميركي، لعب دور رئيسي في تقريب المواقف وتسهيل الوصول إلى اتفاق شامل.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى