أخبار العالمملفات وتقارير

توقعات بتغيرات جوية عنيفة في المملكة المتحدة بعد اعتدال نادر

تشهد المملكة المتحدة تحولات جوية حادة مع توقعات بهطول أمطار غزيرة، برد، وعواصف رعدية بعد أيام من اعتدال الربيع الذي لم يُشهد منذ أكثر من نصف قرن. رصدت بعض المناطق أمطارًا غزيرة خلال فترة بعد ظهر السبت.

وأغلقت السلطات المختصة أجزاء من الطرق السريعة في مناطق معينة، حيث عملت فرق الطوارئ على تصريف مياه الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة، الأمر الذي أدى إلى تعطيل حركة المرور بشكل مؤقت في بعض الأماكن.

أعلنت الجهات المسؤولة عن الطرق السريعة اتخاذ تدابير احترازية لمنع تفاقم الفيضانات التي أثرت على البنية التحتية في مناطق يوركشاير، حيث استمرت فرق الصيانة في معالجة المشكلة للحفاظ على أمان مستخدمي الطرق.

وفي نفس السياق، شهدت المناطق الواقعة في شرق إنجلترا خلال فترة بعد ظهر الأحد زخات مطر غزيرة، وقد تم رصد هذه الزخات مصحوبة بأحوال جوية قاسية من بينها البرد والعواصف الرعدية.

رصدت هيئة الأرصاد الجوية كميات غير اعتيادية من الأمطار في مناطق مثل شرق ميدلاندز ولندن، إذ سجلت بعض المناطق هطولًا للأمطار بلغ ما بين 10 إلى 15 ملم خلال أقل من ساعة واحدة فقط.

يُعتبر هذا التغير في الطقس مفاجئًا خاصةً بعد درجات الحرارة الدافئة التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع السابق. يتوقع خبراء الأرصاد استمرار هذه الأحوال الجوية المتقلبة خلال الأيام القادمة.

سجلت المملكة المتحدة يوم الخميس الماضي درجات حرارة مرتفعة بشكل غير معتاد بالنسبة لهذا الوقت من العام.

حيث وصلت درجات الحرارة إلى 21 درجة مئوية في بعض المناطق، وهو ما جعل يوم الخميس الأدفأ منذ عام 1972 في هذا الموسم.

ارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ وساهمت هذه الأجواء الدافئة في جعل البلاد تعيش فترة قصيرة من الاعتدال الذي جذب انتباه العديد من المواطنين قبل أن تبدأ التحذيرات من التغيرات المفاجئة.

تنبهت السلطات المعنية في البلاد للمخاطر المحتملة نتيجة التقلبات الجوية، وحذرت المواطنين من مخاطر الفيضانات والبرد.

وأشارت إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر عند السفر على الطرق السريعة التي قد تتأثر بالفيضانات، وأوصت بمتابعة التحديثات الجوية بشكل دوري لضمان سلامتهم.

تعمل فرق الطوارئ المحلية على مدار الساعة للتعامل مع أي حالات طارئة قد تنشأ من سوء الأحوال الجوية. كما أوصت السلطات بتجنب السفر غير الضروري في أوقات الذروة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى