العالم العربيملفات وتقارير

استئناف العدوان على غزة واستهداف القيادات العسكرية وتأزم الوساطة الدولية

واصلت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 7 بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقاً وبدأت القوات الإسرائيلية بشن هجمات مكثفة على أهداف مختلفة في القطاع مما أدى إلى سقوط عدد من القادة العسكريين لحركة المقاومة الإسلامية حماس

حيث استهدفت طائرات الاحتلال غرفة العمليات بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جنوبي غزة واغتالت إسماعيل برهوم أحد القيادات البارزة في الحركة هذا الهجوم تسبب في زيادة التوتر وتصعيد جديد في الصراع المستمر.

استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية بوتيرة عالية حيث أفاد شهود عيان بأن الدمار شمل مناطق سكنية ومنشآت حيوية في قطاع غزة واستهدف العديد من المدنيين الأبرياء

وقال محللون عسكريون إن هذه الغارات المكثفة تعكس نية إسرائيل في مواصلة الضغط على المقاومة الفلسطينية وتهدف إلى تدمير البنية التحتية وقدرات حماس العسكرية في ظل هذا الوضع المتفجر ازدادت التحذيرات من اندلاع حرب شاملة على مستوى أوسع.

من جانب آخر أكدت مصادر أميركية أن وزير الخارجية الأميركي أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تم خلالها مناقشة العمليات العسكرية الجارية في غزة وعودة الحرب بشكل كامل

كما شدد الوزير الأميركي على دعم بلاده المطلق وغير المشروط لإسرائيل وسياساتها في المنطقة وشهدت المحادثات بحث سبل إعادة المختطفين الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة.

في نفس السياق قالت مصادر دبلوماسية إن الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع عقدت الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي يعيد الهدوء إلى المنطقة

وأكدت هذه المصادر أن العديد من الوسطاء يحاولون التوصل إلى هدنة جديدة لكن تصاعد العمليات العسكرية واستمرار القصف الإسرائيلي يجعل هذه المهمة صعبة للغاية.

في اليمن تصاعدت الأحداث أيضاً حيث ذكرت وسائل إعلام محلية أن عدواناً أميركياً استهدف مديريات في محافظة صعدة شمالي البلاد في الوقت الذي يستمر فيه الصراع المسلح بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) والقوات المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية وتأتي هذه الغارات في إطار التدخلات العسكرية المستمرة في اليمن مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

على صعيد آخر أشعلت الاتهامات المتبادلة بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وجهاز الشاباك خلافات داخلية حادة حيث اتهم بن غفير رئيس الشاباك بالتآمر والتجسس على المستوى السياسي وبتنفيذ مخططات للانقلاب على الحكومة

وذكر بن غفير في تصريحاته أن الشاباك يخطط لتقويض الديمقراطية الإسرائيلية مشدداً على أنه سيتخذ خطوات لإقالة رئيس الشاباك وتحميله المسؤولية الجنائية عن هذه الأفعال.

من جهتها نفت إذاعة الجيش الإسرائيلي هذه الادعاءات وأكدت أن الشاباك لم يفتح أي تحقيقات حول الوزير أو المقربين منه

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى