مقالات وآراء

محمد عماد صابر يكتب: المعتقلون في السجون.. والجلادون طلقاء!( 17 )

في الوقت الذي يجتمع فيه الناس على موائد الإفطار، هناك آلاف المعتقلين السياسيين في سجون الظلم، محرومون من أهاليهم وأطفالهم، فقط لأنهم قالوا كلمة حق، أو عارضوا طغياناً، أو دافعوا عن الحرية. هؤلاء الأسرى هم أشرف الناس، ولا يجوز أن ننسى معاناتهم.

علينا أن نضغط بكل قوة عبر البرلمانات والمؤسسات الحقوقية، من أجل الإفراج عنهم، وإنهاء التعذيب والإهمال الطبي والانتهاكات التي يتعرضون لها. رمضان فرصة لرفع الصوت عالياً في كل محفل، وفضح السجانين، وإيصال معاناة المعتقلين إلى الضمير العالمي، حتى لا يبقى هؤلاء الأحرار في غياهب السجون، بينما المجرمون يتجولون بلا حساب.

إن رمضان ليس شهراً للعزلة والركود، بل هو موسم للنشاط والتغيير. فلنستغل هذه الأيام المباركة، ونكثف جهودنا كبرلمانيين، وناشطين، وإعلاميين، وعلماء، وساسة، للعمل على رفع الظلم، وتحرير المعتقلين، ودعم فلسطين، ومحاربة الفساد، وتوحيد صفوف الأمة. اللهم اجعل هذا الشهر بداية للعدل والنصر والحرية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى