في الذكرى 71..مصر تحتفل بذكرى تأسيس جهاز المخابرات العامة

تحتفل مصر في هذا اليوم من عام 1954، بالذكرى 71 لتأسيس أحد أهم دروع الدولة المصرية في الدفاع عن أمنها القومي، وهو جهاز المخابرات العامة المصرية، ليكون الحارس الأمين على أمن مصر، واليد الطولى في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيق بالوطن.
فمنذ لحظة التأسيس، حمل هذا جهاز المخابرات مسؤولية الدفاع عن سيادة مصر، مقدمًا أروع صور التضحية والفداء، ومحققًا إنجازات أمنية وعسكرية صنعت الفارق في مسيرة الدولة المصرية.
شكّل إنشاء جهاز المخابرات العامة نقلة نوعية في بنية الدولة المصرية، إذ جاء تأسيسه بقرار من قيادة وطنية واعية، أدركت أن حماية الأمن القومي لا تقتصر على الحدود والسلاح، بل تمتد إلى المعلومات والاستخبارات والعمل السري الذي يحصّن الوطن من الداخل والخارج.
تأسس الجهاز على يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بقيادة زكريا محيي الدين، الذي تولى رئاسته لثلاث سنوات، وتعاقب عليه 22 رئيسا، آخرهم اللواء حسن رشاد منذ أكتوبر 2024. وتميز رجال المخابرات بصفات وطنية خالصة للوطن وكانوا لا يعرفون كلمة “مستحيل”.
وبحسب خبراء فإن مهمة الجهاز الرئيسية تتمثل في حفظ الأمن القومي المصري وحمايته من الأخطار، بل إنه يتدخل لإيجاد حلول للأزمات التي تشهدها المنطقة للحفاظ على الاستقرار، بجانب دوره الأساسي الكبير على مدار التاريخ في كشف المخططات التي حاولت النيل من استقلال الوطن.
وفي عصر التكنولوجيا الرقمية، تألق الجهاز بقدرته على مواكبة التطورات، ليس فقط في المجال الأمني والاستخباراتي، بل أيضا في تقديم خدمات إنسانية للمواطنين، بعضها يعلن وأكثرها يبقى في الخفاء”.