فرض الحوثيين إجراءات أمنية مشددة في صعدة عقب الهجمات الأمريكية الأخيرة
قامت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران بفرض حالة استنفار أمني واسع في محافظة صعدة والمناطق المجاورة.
وسعت الجماعة إلى تشديد القيود الأمنية وإعادة ترتيب الدفاعات تحسباً للهجمات الأميركية المستمرة التي تستهدف قدرات الجماعة المصنفة كمنظمة إرهابية.
عمدت الجماعة إلى اتخاذ مزيد من الاحتياطات الأمنية لتأمين مواقعها وقادتها، بما في ذلك تعزيز الحراسة حول القواعد والمنشآت العسكرية.
أعادت جماعة الحوثي تحديث الإجراءات الأمنية التي تضمن حماية زعمائها وقادة الصف الأول، حيث أعادت تنظيم تحركاتهم وفرضت قيوداً مشددة على المواقع التي يتمركزون فيها.
وركزت الجماعة على ضمان سلامة القادة من خلال تغيير مواقعهم وتحصين مقراتها العسكرية والتنظيمية. وشملت هذه التحديثات تعزيز قدرات القيادة والسيطرة، والاحتياطات الأمنية المرتبطة بها.
عمدت الجماعة إلى تحديث منظومات الاتصالات العسكرية، التي تلعب دوراً رئيسياً في تنسيق عملياتها، حيث قامت بإدخال تعديلات على الشبكات الأمنية والشفرات المستخدمة لضمان سرية المعلومات وتجنب التسريبات.
تولت شخصيات قيادية بارزة مسؤولية الإشراف على هذه المنظومات، كما أنشأت برامج جديدة للتنسيق مع إيران والأذرع المرتبطة بها، بهدف تحسين التعاون والتواصل التقني والأمني.
استحدثت الجماعة نقاط تفتيش جديدة وشددت القيود الأمنية في المناطق الحيوية لضمان السيطرة الكاملة على المواقع العسكرية والتنظيمية.
ركزت على حماية مواقعها العسكرية في المرتفعات الجبلية والمناطق النائية في محافظة صعدة التي تحتوي على أهم المقرات والمرافق العسكرية للجماعة، بما في ذلك مخابئ القدرات الاستراتيجية.
قامت الجماعة بزيادة القيود الرقابية على السكان المحليين في محافظة صعدة والمناطق المجاورة خشية تسريب أي معلومات حول تحركاتها العسكرية أو المواقع التي تستهدفها الغارات الأميركية.
فرضت قيوداً على تداول الصور والمعلومات المتعلقة بأنشطتها العسكرية لتحصين نفسها من أي اختراق محتمل قد يساعد القوات الأميركية في تحديد مواقع الأهداف بشكل أدق.
شنّت الجماعة حملة اعتقالات واسعة في صعدة ضد مواطنين اشتبهت في تعاونهم مع القوات الأجنبية. ركزت هذه الاعتقالات على المناطق التي شهدت الغارات الأميركية الأخيرة، حيث تتوقع الجماعة أن تكون هذه المناطق هدفاً لهجمات متزايدة في المستقبل.
قامت بإعادة ترتيب قياداتها الأمنية لتولي مسؤولية حماية المواقع الحساسة، حيث تولى مسؤولون محليون مهام الإشراف على الأمن في المناطق الأكثر خطورة.
أشرفت قيادات عليا في الجماعة على الإجراءات الأمنية في محافظة صعدة، حيث ركزت على تعزيز السيطرة على المواقع العسكرية والأمنية، وشملت هذه القيادات شخصيات مؤثرة تم تعيينها في هياكل الجماعة بهدف تنفيذ خطط الحماية بشكل فعال.
