حوادث وقضاياملفات وتقارير

الأمن العام السوري يعتقل ضابطاً برتبة عميد وضبط شحنة مخدرات متجهة للعراق

ألقت قوات الأمن العام السوري القبض على ضابط برتبة عميد، يُدعى عبد الكريم أحمد الحمادة، المقرب من ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

تولى هذا الضابط في النظام السابق إدارة ملف التسوية والتنسيق مع قيادات الحرس الثوري الإيراني. ورغم هذا الحدث، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الإيراني حول القضية وما ورد في بيان محافظة دير الزور.

ضبطت قوات الأمن العام السوري شحنة ضخمة من المخدرات كانت في طريقها إلى العراق، واعتقلت مروجيها. وأعلنت محافظة حلب عبر قناتها على منصة “تليغرام” أمس السبت تفاصيل العملية التي وصفتها بالناجحة في محاربة تهريب المخدرات. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الجريمة العابرة للحدود وتعزيز الأمن في المنطقة.

استلمت قوات الأمن العام أسلحة خفيفة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في محافظة اللاذقية. وأكدت وزارة الداخلية السورية أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار الجهود المستمرة لحصر السلاح بيد الدولة فقط، بما يساهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة ودعم السلم الأهلي.

وفي السياق ذاته، نفذت قوات الأمن السوري مداهمة لمستودع أسلحة بمدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية، حيث ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، بدأت إدارة العمليات العسكرية السورية فتح مراكز للتسوية مع عناصر النظام السابق بهدف تسليم أسلحتهم.

لكن الرفض من بعض العناصر تسبب في اندلاع مواجهات في بعض المحافظات. وجاءت هذه الخطوات في سياق محاولة الدولة إحكام سيطرتها على جميع المناطق وإنهاء فوضى انتشار السلاح.

في 9 مارس الجاري، دعا البيان الختامي لمؤتمر سوريا ودول الجوار الذي عقد في الأردن إلى التعاون لمحاربة تهريب المخدرات والأسلحة، وكذلك مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود. تم التأكيد في هذا المؤتمر على ضرورة تقديم الدعم لسوريا في تعزيز قدراتها الأمنية لمواجهة هذه التحديات المستمرة.

أوضحت تقديرات حكومية بريطانية أن نظام بشار الأسد المخلوع كان مسؤولاً عن حوالي 80% من إنتاج الكبتاغون عالمياً.

وقدرت تقارير اقتصادية أن تجارة الكبتاغون العالمية تدر سنوياً ما يقرب من 10 مليارات دولار، منها 2.4 مليار دولار كانت تذهب لعائلة الأسد.

بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق في 8 ديسمبر 2024، بعد تحريرها لعدة مدن أخرى، لتنهي بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

وفي 29 يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية، وقررت حل الأجهزة الأمنية والفصائل المسلحة التابعة للنظام السابق، بالإضافة إلى إلغاء الدستور السابق وحل مجلس الشعب وحزب البعث.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى