عربي ودولى

حماس تطالب بمحاسبة دولية لإسرائيل بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي

طالبت حركة حماس المحكمة الدولية ومحكمة الجنايات الدولية باتخاذ إجراءات قانونية ضد إسرائيل بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي، وهو المستشفى الوحيد في قطاع غزة المخصص لعلاج مرضى السرطان.

وفي بيان صدر عن الحركة، اعتبرت عملية التدمير التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي “تصرفاً سادياً ويعكس همجية هذا المحتل الذي يرتكب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني”. وأكدت حماس أن تدمير المستشفى يأتي نتيجة للدعم الأمريكي لإسرائيل، مما يوفر لها الضوء الأخضر للاستمرار في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بغزة، مع تجاهل تام للقانون الدولي.

وأضاف البيان أن “حماس تطالب محكمة العدل الدولية وكل المحاكم المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الكيان الإسرائيلي وقادته المجرمين بسبب هذا الفعل الهمجي وأعمال الحروب المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”.

في ساعات متأخرة من يوم الجمعة، قام الجيش الإسرائيلي بتفجير مجمع مستشفى الصداقة التركي، الذي يتكون من عدة مبانٍ وأكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن “المبنى المستهدف لم يكن يعمل كمستشفى منذ أكثر من عام”، دون تقديم أدلة أو توضيحات إضافية.

منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، تعرض القطاع الصحي في غزة لهجمات متتالية شملت قصف المستشفيات واعتقال وقتل الكوادر الطبية ومنع دخول المستلزمات الطبية. وفقًا لأرقام حكومة غزة، فقد أسفرت أعمال الإبادة المستمرة عن مقتل 591 فلسطينيًا وإصابة 1042 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، منذ استئناف العدوان.

يعتبر هذا التصعيد، الذي يُدَّعى أنه يتم بتنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية، أكبر خرق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد أن كانت إسرائيل قد امتنعت عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى