بريطانيا وألمانيا وفرنسا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

دعت الدول الثلاث إلى اتخاذ تدابير فورية لوقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
جاء ذلك في بيان مشترك وزعته وزارات الخارجية لبريطانيا وألمانيا وفرنسا، حيث أكدت على ضرورة احترام القانون الدولي من قبل إسرائيل والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المتضرر. واعتبرت الدول الثلاث أن استئناف الهجمات الإسرائيلية هو “خطوة مأساوية إلى الوراء” ستؤدي إلى المزيد من المعاناة لسكان غزة وللأسرى وعائلاتهم.
أشار البيان إلى أن العودة للقتال لن تؤدي إلا إلى تزايد الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين، مؤكدًا أن استمرار إراقة الدماء ليس في مصلحة أي طرف. وطالب الوزراء بأن تتيح إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية الفورية، بما في ذلك المياه والكهرباء، وضمان إمكانية حصول المدنيين على الرعاية الطبية.
وذكر أن التصعيد الأخير الذي شهدته غزة منذ يوم الثلاثاء الماضي أسفر عن مقتل 634 فلسطينيًا وجرح 1172 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة. ويحذر البيان من أن هذا الوضع قد يتفاقم، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري.
وقال أحد الوزراء في البيان: “نشعر بالفزع والقلق العميق من الخسائر المدنية، وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد”.