
الأمة الإسلامية تعيش أسوأ مراحل التفرقة والانقسام، رغم أن أعداءها متحدون ضدها. في رمضان، تتوحد القلوب بالصيام والقيام، فلماذا لا يكون هذا الشهر فرصة للوحدة السياسية أيضاً؟
لقد آن الأوان لإنهاء الخلافات والصراعات الداخلية، والتوحد حول القضايا الكبرى التي تواجه الأمة.
ندعو كافة التيارات السياسية والفكرية إلى الحوار والتقارب، ووقف حملات التشويه المتبادلة، والعمل معاً لمواجهة الظلم، ودعم قضايا الحرية، ومناصرة فلسطين، وكسر الحصار عن المظلومين.
فكما اجتمعت الأمة على عبادة واحدة في رمضان، يجب أن تجتمع على مشروع نهضوي، سياسي واقتصادي واجتماعي، يحررها من التبعية والظلم والاستبداد.