حماس ترد على مستشار الأمن القومي الأمريكي: تصريحاته “قلب للحقائق” وتغطية على جرائم الاحتلال
وصفت حركة “حماس”، الجمعة، تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، التي زعم فيها أن “حماس اختارت الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن”، بأنها “قلب للحقائق وتضليل للرأي العام”.
وقالت الحركة في بيان رسمي، إن هذه التصريحات “تكشف مجددًا الشراكة الكاملة للإدارة الأمريكية في العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، وتواطؤها مع الاحتلال في جرائم الإبادة والتجويع والحصار التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف البيان أن “المقاومة الفلسطينية قدّمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل شاملة، إلا أن الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو هو من رفض هذه المبادرات، وعمد إلى إفشالها لتحقيق مصالحه السياسية الضيقة، بشهادة قادة أجهزته الأمنية أنفسهم”.
وشددت حماس على أن مثل هذه التصريحات “لن تعفي الإدارة الأمريكية من مسؤوليتها القانونية والإنسانية عن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، ولن تغيّر من صمود شعبنا ومقاومته في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.
يُذكر أن تصريحات والتز تأتي في سياق توتر متزايد بين واشنطن وحماس بشأن تعثر مفاوضات التهدئة، وسط اتهامات متبادلة بين الحركة وإسرائيل حول التنصل من تنفيذ بنود الاتفاق والتلاعب بمصير الأسرى.
