أطلقت جماعة الحوثي اليمنية، فجر الخميس، صاروخاً استهدف الأراضي الإسرائيلية، مما تسبب في حالة من الذعر بين الملايين الذين هرعوا إلى الملاجئ.

أفادت الأنباء أن صفارات الإنذار دوت في عدة مدن إسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب والقدس، مما دفع العديد من الأشخاص إلى البحث عن الأمان في الملاجئ. ووفقاً للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، تم اعتراض الصاروخ بنجاح قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية، مما أسهم في تقليل الأضرار المحتملة.

في سياق متصل، أوضحت هيئة البث العبرية أن الحادث أدى إلى تأخير عدة رحلات جوية على متنها مسافرون متوجهون إلى “مطار بن غوريون” قرب تل أبيب. وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بإصابة 13 شخصًا أثناء توجههم إلى الملاجئ، بينهم ثلاث حالات نوبات هلع، لكن لم تُسجل إصابات خطيرة.

ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يُعتبر هذا إطلاق الصاروخ الثاني منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي، والذي لم يتم الالتزام به بالكامل من قبل الأطراف المعنية. ويُذكر أن جماعة الحوثي قد بدأت في استهداف الأصول المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر كجزء من “التضامن مع غزة”.

“لقد كانت لحظة مرعبة لكل من استيقظ على أصوات الإنذار”، قال أحد السكان المحليين. “نشعر بالقلق من تصاعد الأحداث ونأمل أن تنجح جهود السلام في المنطقة.”

بينما تواصل إسرائيل تنفيذ غاراتها الجوية على غزة، التي وصفها البعض بأنها عمليات إبادة جماعية، تسلط الأحداث الضوء على حالة عدم الاستقرار المستمرة في المنطقة، حيث يتصاعد الصراع وتترتب العواقب على المدنيين.