أعلن دوروف في أواخر عام 2024 تحقيق تطبيق تليجرام أرباحًا لأول مرة منذ ثلاث سنوات، مستفيدًا من إطلاق الخدمات المدفوعة وخدمات الدفع الإلكتروني.
تمكن التطبيق من جني هذه الأرباح بعد تعزيز الإيرادات بشكل كبير من خلال الاشتراكات المدفوعة والإعلانات التي شهدت نموًا ملحوظًا خلال العام.
تجاوز عدد المشتركين في خدمات Telegram Premium المدفوعة 12 مليون شخص هذا العام، ما أدى إلى تعزيز إيرادات التطبيق بشكل ملحوظ.
بلغت إيرادات الشركة المسؤولة عن تليجرام أكثر من مليار دولار في 2024، وهو ما ساهم في تحقيق الأرباح لأول مرة منذ اعتماد النموذج المدفوع للخدمات.
استفادت الشركة من النمو الملحوظ في إيرادات الإعلانات داخل التطبيق، مما ساعد في تعزيز الاستقرار المالي وزيادة احتياطياتها النقدية.
تجاوزت هذه الاحتياطيات 500 مليون دولار، دون احتساب قيمة أصول العملات المشفرة التي تحتفظ بها الشركة.
قامت الشركة على مدار السنوات الأربع الماضية بإصدار سندات بقيمة 2 مليار دولار لدعم توسعها ونموها. وسددت جزءًا كبيرًا من ديونها في خريف 2024، مستفيدة من ارتفاع قيمة السندات، مما ساهم في تحسين وضعها المالي وقدرتها على سداد الالتزامات المالية بشكل أسرع.
أشاد دوروف بالإنجازات المالية التي حققتها الشركة، مؤكدًا أن عام 2024 كان عامًا محوريًا بالنسبة لتليجرام. تمكن التطبيق من تحويل نموذج الأعمال إلى الربحية بعد الاعتماد لفترة طويلة على استثمارات خارجية لتغطية التكاليف التشغيلية وتطوير الخدمات.
واصل التطبيق جذب مستخدمين جدد في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى توسيع قاعدة المستخدمين وزيادة الاعتماد على الخدمات المدفوعة. أدى ذلك إلى تعزيز مكانة تليجرام في سوق تطبيقات التراسل الفوري، وتقديمه كأحد التطبيقات المتميزة التي تجمع بين الرسائل الفورية وخدمات الاشتراك المدفوعة.
توقع دوروف استمرار هذا النمو المالي في السنوات القادمة، معربًا عن تفاؤله بأن تليجرام سيواصل تحقيق المزيد من الإيرادات عبر توسيع خدماته وتقديم مميزات جديدة للمستخدمين.
أكد على أن التطبيق سيظل يحافظ على مبدأ تمويله الذاتي دون الحاجة إلى الاستثمارات الخارجية، ما يعزز من استدامته واستمرارية تطوير خدماته.
تتطلع الشركة إلى الاستمرار في استكشاف فرص جديدة في مجال الإعلانات والخدمات المدفوعة، مستفيدة من النمو الكبير الذي تحقق في 2024. تعزز الشركة من استثماراتها في تطوير خدمات جديدة تهدف إلى تقديم تجربة مستخدم أكثر غنى وراحة، مع تعزيز الأمن والخصوصية التي يشتهر بها تليجرام.
