عبر زعيم التيار الوطني الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، عن قلقه العميق تجاه التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرًا أن الهجمات تستهدف المدنيين والأطفال بشكل سافر ومتعمد.

في بيان له نشر على حسابه في منصة إكس، حذر الصدر من العواقب الإنسانية الوخيمة التي قد تترتب على استمرار وجود “العدو الصهيوني” في المنطقة، واعتبر أن ذلك يأتي بغطاء أمريكي واضح قد ساهم في تأجيج الأوضاع بدلًا من المساعدة في إيجاد حلول سلمية. وأضاف أن الكثيرين اكتفوا بالتفرج على المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا الصمت لا يمكن أن يستمر في ظل مشاهد القتل والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون.

كما أشار الصدر إلى خطورة الوضع في غزة، حيث ذكر أن قصف المدنيين والأطفال هو “أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار” الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية. وأكد على أن ما يحدث في غزة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، بل قد يؤدي إلى تمدد الصهيونية في الأراضي الإسلامية والعربية.

كما تناول الصدر الأرقام المروعة للخسائر البشرية، موضحًا أن عدد الشهداء والإصابات يواصل الارتفاع، متحدثًا عن معاناة الفلسطينيين في ظل الحصار وانعدام الموارد الأساسية. ووصف الوضع الإنساني بأنه بالغ الصعوبة، حيث تشهد جميع محافظات قطاع غزة نقصًا حادًا في الوقود والاحتياجات الأساسية.

وأضاف الصدر قائلاً: “اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد”، في إشارة إلى دعوته المجتمع الدولي للتدخل ووقف هذه الانتهاكات.