أصدرت حركة “حماس” بيانًا رسميًا مساء الثلاثاء، تؤكد فيه أنها لم ترفض مقترح المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، وأن تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية جاء لتقويض جهود السلام.

أفادت الحركة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات الفجر، كثفت هجماتها الجوية الضارية على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 404 مدنيين وإصابة أكثر من 562 آخرين، وفقًا لإحصاءات وزارة الصحة في غزة حتى الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت غرينتش. وأكد المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تتواصل بشكل مستمر مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية عالية مع جميع المقترحات المتاحة لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

ذكر القانوع أن “مقترح ويتكوف كان على طاولة المفاوضات، ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بإيجابية.” وشدد على أن “نتنياهو استأنف حرب الإبادة لتحقيق أهدافه في إفشال الاتفاق.” كما أشار إلى أن الاحتلال أغلق المعابر وفرض المزيد من القيود على دخول المساعدات، مما يعكس نواياه في تقويض عملية السلام.

وأضاف القانوع: “إن مصلحة حماس كانت وما زالت في استمرار الاتفاق، وسنظل نتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء لدفع العدوان عن شعبنا، وإلزام الاحتلال بالالتزام بالاتفاق.”