مصر

بيان حزب غد الثورة: مذبحة السحور.. الاحتلال يتحمل مسؤولية انتهاك وقف إطلاق النار واستمرار جرائم الإبادة

أدان حزب غد الثورة المصري الليبرالي مذبحة السحور الغادرة في غزة على يد الاحتلال والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد، وحمّل الحزب في بيان اليوم الثلاثاء الاحتلال مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار واستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين مطالبا بمحاكمة نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب.

وجاء نص البيان كالتالي:

ينما كان أبناء قطاع غزة يستعدون لاستقبال سحورٍ فجر ١٨ من رمضان ، فاجأت آلة القمع الصهيونية العالمَ بتصعيدٍ غادرٍ جديد ضد اهل غزة، في جريمه انسانية تُميط اللثام عن فشل المجتمع الدولي في حماية أبسط حقوق الإنسان.

حزب غد الثورة الليبرالي المصري يؤكد علي إدانته القاطعة لاستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة فجر اليوم، والذي يأتي انقلاباً صارخاً على الاتفاق الدولي لوقف إطلاق النار (القرار ٢٧٣٥)، ويُحمِّل الحزب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو – ومَن يقف خلفه من داعمين – المسؤولية الكاملة عن تصعيد العنف واستهداف المدنيين العُزّل، فاستهداف غزة بعد شهرين من الهدنة التي تخرق يوميا عبر (إغلاق المعابر، منع الغذاء والدواء، التهديد بالاجتياح) ليس سوى حلقة جديدة من مسلسل التطهير العرقي الممنهج، الذي خلف – وفق أرقام الأمم المتحدة – أكثر من ١٦٠ ألف شهيد وجريح، و١٤ ألف مفقود تحت الأنقاض، أغلبهم أطفال ونساء.
لا يُفهم استمرار هذه الجرائم إلا في ظل الدعم السياسي والعسكري الأمريكي المُطلق للاحتلال، والذي حوَّل غزة إلى ساحة تجارب للأسلحة المحرمة دولياً.
كما أن عجز مجلس الأمن عن تنفيذ قراراته (أبرزها القرار ٢٧٣٥) يؤكد أن النظام الدولي الحالي غير قادر على تحقيق العدالة، بل يُكرس معاييرَ مزدوجةً تشرعن انتهاك القانون.

يُطالب حزب غد الثورة بـالاتي :
١- محاكمة نتنياهو وقادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب.
٢-ضغط شعبي ودولي وعربي لفتح المعابر الإنسانية وإنهاء الحصار غير القانوني المفروض منذ ١٨ عاماً.
٣- تفعيل آلية عقوبات شاملة ضد الكيان الصهيوني من قِبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بدلاً من التصريحات الاستنكارية التي لا تُجدي.
٤-مراجعة الاتفاقيات الدولية مع الكيان الصهيوني، خاصةً تلك المُتعلقة بالتطبيع.

إن حزب غد الثورة الليبرالي المصري، إذ يُعبِّر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، يُذكِّر العالم بأن الدم العربي المُراق في غزة لن يكون ثمناً للاستقرار الزائف أو المصالح الاقتصادية.
فالقضية الفلسطينية ليست مجرد “صراع حدود”،
بل هي معركة وجود ضد مشروع استعماري لا بد أن يزول، والله غالب على أمره، والخزي لداعمي الاحتلال

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى