النيابة تحقق في حريق محكمة منفلوط وكنيسة قليوب لتحديد الأسباب والملابسات
باشرت النيابة العامة تحقيقات موسعة في حريقين منفصلين وقعا في محكمة منفلوط الجزئية بأسيوط وكنيسة القديس أثناسيوس في قليوب،
حيث تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة عليهما دون وقوع خسائر بشرية. تم ندب خبراء الأدلة الجنائية والمعمل الجنائي لمعرفة أسباب الحريقين وتحديد مدى وجود شبهة جنائية.
النيابة العامة تحقق في حريق محكمة منفلوط وتباشر الإجراءات لتحديد الأسباب
باشرت النيابة العامة تحقيقات موسعة في حادث الحريق الذي اندلع داخل بدروم محكمة منفلوط الجزئية بمحافظة أسيوط، في محاولة للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد الأسباب المحتملة وراءه.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد باندلاع حريق في المحكمة، الأمر الذي استدعى تحرك قوات الحماية المدنية بسرعة إلى الموقع.
تحركت قوات الحماية المدنية والإطفاء فور الإخطار إلى موقع الحريق، حيث تبين نشوب النيران في كمية كبيرة من الأوراق المخزنة داخل البدروم.
نجحت القوات في السيطرة على الحريق وإخماده بالكامل قبل أن يمتد إلى المباني المجاورة، مما أسهم في تجنب وقوع خسائر مادية جسيمة.
قامت النيابة العامة بتحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات. تم تكليف خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحريق بدقة وتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية.
بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال فريق من المعمل الجنائي لمعاينة آثار الحريق وإعداد تقرير شامل عن الحادث وأسبابه، كما باشرت النيابة استجواب شهود العيان لجمع المعلومات اللازمة عن الواقعة.
كما طلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المحكمة لضمان الحصول على صورة كاملة حول ملابسات الحادث.
كل هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص النيابة على استكمال التحقيقات بدقة ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحريق الذي أثار تساؤلات حول مدى وجود أي عوامل جنائية محتملة.
السيطرة على حريق محدود داخل كنيسة القديس أثناسيوس في قليوب دون إصابات
تمكنت قوات الحماية المدنية بالقليوبية من السيطرة على حريق محدود اندلع داخل كنيسة القديس أثناسيوس الرسولي بمنطقة المحطة في قليوب.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد باندلاع الحريق، مما استدعى تدخل الحماية المدنية بسرعة.
عند وصول القوات إلى موقع الحادث، تبين أن الحريق نشب نتيجة ماس كهربائي في لوحة الكهرباء داخل القاعة الرئيسية للكنيسة. أدى ذلك إلى اشتعال النيران في أجزاء من 15 مقعدًا خشبيًا على مساحة 15 مترًا.
بفضل استجابة فرق الإطفاء السريعة، تمت السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى باقي أجزاء الكنيسة، مما حال دون وقوع خسائر مادية جسيمة.
أكدت الجهات الأمنية أنه لم يتم تسجيل أي إصابات بشرية جراء الحريق، وأن الأضرار اقتصرت على بعض التلفيات في المقاعد الخشبية داخل القاعة. عقب إخماد النيران، تم تحرير محضر بالواقعة وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها في الحادث.
أمرت النيابة بانتداب خبراء المعمل الجنائي لمعرفة الأسباب الكاملة للحريق وتحديد حجم الخسائر المادية. كما تم تكليف المباحث الجنائية بإجراء تحريات موسعة حول الحادث للتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية وراءه.
جاءت هذه الإجراءات في إطار التزام النيابة بتحديد الملابسات ومعرفة الأسباب الحقيقية لكل حادث حريق حفاظًا على سلامة المواطنين والأماكن العامة.
