“الإعلام الحكومي”: 322 شهيدًا ومفقودًا وعشرات الإصابات خلال 5 ساعات في قطاع غزة.

الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر وحشية في غزة وتزايد أعداد الشهداء والمفقودين
في تصعيد غير مسبوق للأحداث، أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي” في غزة عن ارتقاء أكثر من 322 شهيدًا ومفقودًا وعشرات الإصابات خلال خمس ساعات، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار وممارساته الإبادة الجماعية بحق المدنيين.
و أكد المكتب أن “الاحتلال الإسرائيلي يواصل مجازره البشعة في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية والإنسانية، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل ومصير غامض لأكثر من 322 مدنيًا، بينهم عائلات كاملة، في وقت تعذر فيه وصول كثير من الشهداء إلى المستشفيات نظرًا لصعوبة الوضع الإنساني وغياب الوقود”.
وأضاف أنه “معظم الشهداء والمفقودين هم من النساء والأطفال والمسنين، مما يعكس طبيعة الجرائم الممنهجة التي تستهدف الإنسان والأرض والتاريخ الفلسطيني”.
وأكد تصريح المكتب أن “هذه المجازر تعكس أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعرف سوى لغة القتل والتدمير، مما يدل على نواياه الحقيقية في استباحة دماء الأبرياء”، مشددًا على أن الاحتلال متعطش للدماء ويواصل سياسة الإبادة دون أي رادع أخلاقي أو قانوني.
وتناول البيان الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني حصارًا خانقًا، مما أدى إلى حرمانهم من مقومات الحياة الأساسية من غذاء ودواء. كما أشار إلى انهيار المنظومة الصحية، بسبب استمرار منع دخول الإمدادات الطبية، مما يضع المستشفيات في وضع كارثي.
كما أدان البيان “استمرار سياسة التجويع الجماعي التي يتبعها الاحتلال كوسيلة للحرب ضد المدنيين، مما يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني”.
ودعا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف هذه المجازر ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم، محذرًا من أن العالم لا يمكنه الاستمرار في التفرج على الإبادة الجماعية التي تستمر لأكثر من 525 يومًا.