تقاريرعربي ودولى

استشهاد 170 فلسطينيًا وإصابة مئات جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على غزة

استشهد اللواء محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في غزة، جراء القصف الإسرائيلي المكثف الذي استهدف مدينة غزة.

عمل اللواء أبو وطفة خلال الفترة الماضية على تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

تتعرض مدينة غزة، منذ أيام، لهجمات إسرائيلية متواصلة أودت بحياة العشرات من المدنيين والعسكريين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 170 شهيدًا، في حين تجاوز عدد المصابين المئات جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة.

تواجه الطواقم الطبية والدفاع المدني الفلسطيني صعوبات كبيرة في نقل الجرحى لتلقي العلاج بسبب استمرار القصف الإسرائيلي وتدمير العديد من الطرق والمرافق العامة، مما يزيد من تعقيد جهود الإنقاذ.

شاركت أكثر من 100 طائرة حربية إسرائيلية في الغارات على مختلف مناطق غزة، وفقًا لما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية. شملت الهجمات استهداف منازل المدنيين ومدارس ومراكز إيواء وخيام النازحين.

تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن أن الحصيلة الأولية تشير إلى استشهاد نحو 150 شخصًا وإصابة أكثر من 300 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، ما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.

استمر البيت الأبيض في دعمه لإسرائيل في هذه الهجمات، مؤكداً أنها تشاورت معه قبل تنفيذ العمليات العسكرية.

شدد البيت الأبيض على أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها وأن كل من يحاول إرهابها سيدفع ثمنًا باهظًا.

تجري هذه الهجمات في ظل توتر دولي متزايد وضغوط دولية على إسرائيل لوقف الهجمات التي تستهدف المدنيين وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

أكدت الطواقم الطبية الفلسطينية أن المراكز الصحية والمستشفيات تعاني من نقص كبير في الإمدادات الطبية والمعدات بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

تواجه هذه المستشفيات ضغطًا هائلًا مع تزايد عدد المصابين، وسط نداءات عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل لسكان غزة.

تُعتبر هذه الجولة من الهجمات الأعنف منذ فترة طويلة، حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف البنية التحتية الحيوية للقطاع، بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية. تسعى المنظمات الدولية لوقف التصعيد وتقديم الحماية للمدنيين، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا.

تواصلت الجهود الفلسطينية والدولية لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إلى المدنيين المتضررين من القصف الإسرائيلي، ولكن العقبات الميدانية والقصف المتواصل يصعّبان هذه الجهود بشكل كبير.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى