أردوغان يحيي الذكرى الـ110 لانتصار تشاناق قلعة ويستذكر تضحيات الشهداء
في إطار احتفالات تركيا بالذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك تشاناق قلعة عام 1915، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة مؤثرة عبّر فيها عن امتنانه لأرواح شهداء تلك المعارك التي باتت تمثل رمزًا للمصير المشترك للمنطقة
أكد الرئيس أردوغان، في رسالته التي تزامنت مع يوم الشهداء والذكرى الـ110 للانتصار البحري في معارك تشاناق قلعة، أن هذه الـ”ملحمة العظيمة” جسّدت إصرار الأبطال الذين تصدوا للقوات الغازية خلال الحرب العالمية الأولى. وأشار إلى أن تضحياتهم كرّست مفهوم التضامن والوحدة في الدفاع عن شرف الوطن والأمة.
أقام المواطنون والزوار الأتراك مراسيم تذكارية في 18 مارس/آذار، حيث تتجدد سنويًا ذكرى محاولة قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال إسطنبول آنذاك وفشلها في إحراز أي تقدم عسكري حاسم. وشهدت منطقة “غاليبولي” في تشاناق قلعة معارك حوّلت مسار التاريخ لصالح الأتراك، إذ تمكّنوا من إلحاق الهزيمة بالقوات المتحالفة خلال الحرب العالمية الأولى، مبرهنين على صلابة عزيمتهم وإيمانهم تجاه وطنهم.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
“الملحمة العظيمة، التي نادرًا ما يشهد التاريخ مثلها، انتصر فيها الإصرار والإيمان على التكنولوجيا، وهي من صنع مئات الآلاف من الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم دون تردد من أجل صون شرف وطنهم وأمتهم.”
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
“تشاناق قلعة لا تعبر فقط عن أخوتنا الأبدية كأمة، بل تعكس وترمز أيضًا إلى المصير المشترك للمنطقة التي نتواجد فيها.”
كما أعرب أردوغان عن كبير تقديره لكل من جاؤوا من مختلف المناطق المرتبطة بتركيا بأواصر الأخوة، ووقفوا إلى جانب العثمانيين في تلك المرحلة الحرجة من التاريخ، مؤكدًا أهمية تعميق التواصل مع الأجيال الجديدة لاستلهام الدروس من تلك البطولات والتضحيات.
