
بمناسبة مرور عام علي انطلاقة موقع ( أخبار الغد ) الجديدة تتسع طاقة ( نور ) لتضيء مناطق مظلمة جديدة.
كل رأي يتفتح عبر ( أخبار الغد ) بمثابة بشرى جديدة، وطاقة نور جديدة تتسع ليقشع نورها ظلامًا دامثًا، وليقترب فجر الحرية، بازغًا من دهاليز الظلام.
عشرات الكتاب الممنوعون من الكلام يغردون صادحين بآرائهم فجر كل يوم فتشقشق نسمات الحرية.
( أخبار الغد ) موقع ( ليبرالي ) على حق فالتنوع الفكري في كتابه لا حدود له، وما يطرح عليه من آراء متنوع بلا انتهاء، ومفتوح بلا مواربة، لا مقص ولا مونتاج. ولا رقيب إلا ضمير الكاتب، الذي يفرق بين الحرية والسب والقذف، أو بين الكتابة و التشليق.
بلادنا تحتاج لـ ( أخبار الغد )، ولكل ( نور ) ليفرش مساحة حرية جديدة.
بلادنا تحتاج لممارسة ( الحرية ) حتى تتعود عليها.
قد تكون هناك بعض الأخطاء في ممارسة الحرية، ولكنها لن تصل لخطايا الكبت، والغلق والمصادرة، التي تدمر الروح، وتقضي على المستقبل، وتخنق الغد
فكيف يمارس طفل المشي، ويتعلمه إن لم يجربه، فيحبو، ويقوم ويحاول ويقع مرات ومرات؟!
هل سيتعلم الطفل المشي دون محاولة ووقوع لمرات ومرات؟!
( أخبار الغد ) يعلمنا الكتابة، ويدربنا على الحرية
كل عام و ( أخبار الغد ) وكل القائمين عليه وكل كتابه وقراءة بخير وسلام وحرية.
كل غد تتفتح على أرض أوطاننا زهور جديدة، لتملأ بلادنا بالحرية، والحق والخير والجمال
يا رب يأتي علينا الغد وكل سجناء الرأي أحرارًا، يغردون خارج أقفاصهم، مستمتعين بأحضان أحبائهم ودفء بيوتهم