أحزابتقارير

تسريب صوتي يكشف تآمر أيمن محسب ضد قيادات الوفد

تصدر أيمن محسب، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس مجلس إدارة جريدة الوفد السابق، المشهد مرة أخرى بعد انتشار مقطع صوتي مسرب يعكس تحركاته داخل الحزب.

حيث ظهر أيمن محسب، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، المعروف بين الوفديين بلقب “المتحرش المخنث“، في مواجهة جديدة تكشف عن تآمر خطير داخل أروقة الحزب.

أقدم أيمن محسب على نشر مقطع صوتي تم تسريبه، بواسطة مجموعة من مؤيديه، يتضمن محادثة سرية بينه وبين رئيس حزب الوفد، الدكتور عبدالسند يمامة وقد تم تسجيل المقطع خلسة بمعرفة أيمن محسب.

يوضح المقطع الصوتي مؤامرة واضحة، حيث يكشف فيه محسب كيف يتآمر مع يمامة ضد الدكتور ياسر، السكرتير العام لحزب الوفد، وعضو الهيئة العليا محمد الزاهد.

استغل أيمن محسب، صاحب النفوذ في جريدة الوفد، هذا التسريب ليعزز قبضته على وسائل الإعلام داخل الحزب، مُبينًا في المقطع الصوتي كيف يدير الأمور بيد من حديد.

ادعى محسب خلال التسجيل أن جميع الصحفيين العاملين في الجريدة تحت سيطرته الكاملة، وأستطرد محسب مؤكداً بكل ثقة أن كل الصحفيين لا يستطيعون نشر أي خبر أو مقالة دون موافقته الشخصية المسبقة،

تسريب صوتي يكشف تآمر أيمن محسب ضد قيادات الوفد

معتبراً نفسه القائد الذي يدير الأمور بقبضة من حديد داخل مؤسسة الوفد الصحفية، ووفقًا لما تم الكشف عنه، فإن محسب يشعر بأنه لا يمكن لأحد تحديه في هذا المجال، مما يظهر مدى التلاعب الداخلي الذي يشهده الحزب.

في التسجيل المسرب، لم يتردد أيمن محسب في وصف محمد الزاهد بأنه “أحمق”، مؤكدًا على ضعفه وسهولة التلاعب به .. هذا الهجوم العنيف على الزاهد يأتي في إطار سلسلة من الصراعات الداخلية التي تضر بصورة الحزب.

هذا التأكيد ألقى الضوء على كيفية إدارة الأمور من خلف الكواليس بعيداً عن أعين العامة، وهو ما يثير تساؤلات عديدة حول طبيعة تلك الإدارة.

أبرز هذا المقطع الصوتي الأزمة العميقة التي تعيشها قيادة حزب الوفد، حيث يتضح أن القرارات تُتخذ في الغرف المغلقة بعيدًا عن الشفافية والمصلحة العامة للحزب.

يعتبر هذا التسريب ضربة قوية لحزب الوفد الذي كان في الماضي من أقوى الأحزاب السياسية، ويظهر التصدع الكبير داخل الحزب، الأمر الذي أثار موجة من الغضب والاستياء بين أعضاء الحزب ومؤيديه.

وفي سياق متصل، حصل موقع “أخبار الغد” على النسخة الكاملة للمقطع الصوتي المسرب، الذي بات مادة خصبة للنقاش داخل الأوساط السياسية والصحفية، حيث يعكف الجميع على تحليل كل كلمة فيه لفهم مدى التوترات الداخلية في حزب الوفد.

هذه التسريبات قد تفتح الباب أمام صراعات أكبر داخل الحزب في الفترة المقبلة، خاصة مع تصاعد المطالبات بمحاسبة أيمن محسب على هذه التصرفات التي اعتبرها البعض “تآمراً علنياً” ضد قيادات الحزب.

لم يكن هذا التسريب مجرد حادثة عابرة بل قد يشكل زلزالاً في أروقة حزب الوفد، حيث تعالت الأصوات المطالبة بفتح تحقيق داخلي حول هذه الفضيحة.

ومع تزايد الضغوط على القيادات، قد يجد الحزب نفسه أمام تحديات غير مسبوقة تتطلب قرارات جذرية لإعادة الثقة إلى قواعده التي بدأت تفقد الأمل في قياداتها

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى