أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عن توجيه ضربة عسكرية “حاسمة وقوية” ضد الحوثيين في اليمن، في خطوة مفاجئة تهدف إلى الرد على ما وصفه بتهديد متصاعد لأنشطة الملاحة وطائرات المراقبة الأمريكية في المنطقة.

تمثّل هذه العملية تصعيدًا جديدًا في المشهد اليمني، وتأتي بعد تحذيرات متكرّرة من الإدارة الأمريكية بضرورة وقف ما وصفته بـ”الاستفزازات” و”الأعمال العدائية” التي تُنسب لجماعة الحوثي. وبحسب تصريحات البيت الأبيض، فإن هذه الضربة العسكرية تهدف إلى حماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وضمان الأمن والاستقرار على الملاحة البحرية والجوية.

في الوقت الحالي، تتابع الأوساط السياسية والمحلية والدولية تفاصيل هذه العملية، وسط تباين في ردود الأفعال حول جدواها وتأثيرها المحتمل على مسار الأزمة اليمنية. وتشير التقارير إلى أنّ الجيش الأمريكي نفّذ هذه الهجمة من خلال استخدام قوات عسكرية متطوّرة وأنظمة قتالية حديثة، لضمان الحسم في تحقيق الأهداف التي حدّدها الرئيس ترامب.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “اليوم، أمرت الجيش الأمريكي بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الإرهابيين الحوثيين في اليمن.”
وأضاف في تصريحات له عبر منصة “تروث سوشال”: “شنّ الحوثيون حملة متواصلة من القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات والمُسيّرات الأمريكية وغيرها.”