حادث قطار الإسماعيلية يودي بحياة 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين بينهم أطفال
شهدت منطقة جلبانة التابعة لمركز القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية حادث تصادم مروع بين قطار رقم 293 وسيارة ميكروباص محملة بالأطفال.
أسفر هذا الحادث المؤلم عن وفاة 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح متنوعة. وقع الحادث عندما كانت السيارة تعبر قضبان السكك الحديدية من مكان غير معد للعبور.
تم نقل المصابين فورًا إلى مستشفى القنطرة شرق لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بينما تم وضع جثث المتوفين في ثلاجات المستشفى نفسها.
باشرت الجهات المعنية التحقيق في الحادث فور وقوعه، حيث تم إخطار النيابة العامة للاستماع إلى أقوال المصابين وشهود العيان وسائق القطار وعامل المزلقان.
أوضحت هيئة السكك الحديدية في بيانها أن الحادث وقع أثناء عبور القطار رقم 293 الذي كان يتحرك على خط القنطرة شرق بئر العبد.
أكدت الهيئة أن السيارة كانت تعبر من مكان غير مخصص للعبور، ما أدى إلى حدوث التصادم ووقوع الضحايا. ناشدت الهيئة المواطنين وقائدي المركبات الالتزام بالعبور من المزلقانات المخصصة فقط، محذرة من خطورة العبور من الأماكن غير المهيئة.
توجه الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل فور وقوع الحادث إلى موقع الحادث ومستشفى القنطرة شرق. تابع الوزير الوضع عن كثب ووجه بتوفير كل الدعم للمصابين ولأسر المتوفين.
كما أصدرت وزارة النقل بيانًا تقدمت فيه بالدعاء بالشفاء العاجل للمصابين وبخالص التعازي لأسر المتوفين، داعية لهم بالصبر والسلوان.
أما عن أسماء المصابين، فقد تم الكشف عن قائمة بأسمائهم وهم: أسيل وائل محيسن، روفان عبدالعال، محمد موسى، ريماس، أحمد شكري، مكة حمادة، محمد حمدي، أحمد محمد السيد، يوسف إسماعيل، وأحمد عوض عبد الغني. هؤلاء المصابون تم نقلهم جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب. أشارت التقارير إلى أن من بين المصابين طفل يرقد في العناية المركزة بسبب حالته الحرجة.
أكدت هيئة السكك الحديدية في بيانها أن العبور من أماكن غير مخصصة يُعد سلوكًا خاطئًا وخطيرًا يهدد الأرواح. ناشدت الهيئة المواطنين وقائدي المركبات مرارًا عبر وسائل الإعلام بضرورة استخدام المزلقانات المخصصة، لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث الأليمة التي تودي بحياة الكثيرين.
وفي سياق متصل، أُعرب عن القلق تجاه تكرار هذه الحوادث نتيجة عبور المركبات من أماكن غير مخصصة. دعت الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات وقائية أكثر صرامة لضمان سلامة المواطنين.
