الصين تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وتسلط الضوء على أهمية السلام في الشرق الأوسط

أكدت الصين، خلال اجتماع مع السفراء العرب، التزامها الكامل بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تحقيق دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.

أفاد ليو جيان تشاو، وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بأن بلاده ستظل متمسكة بمواقفها الداعمة للعدالة والسلام، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تُعد جوهر قضية الشرق الأوسط.

وأشار تشاو إلى أن الصين ترفض استخدام قطاع غزة كأداة للمساومة السياسية، مؤكدًا على أن غزة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة. وشدد على أهمية تطوير العلاقات الصينية العربية، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة بفضل التوجيه الاستراتيجي للرئيس شي جين بينغ والقادة العرب.

وأضاف أن القمة الصينية العربية الثانية المزمع عقدها في الصين العام المقبل تعد محطة مهمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

من جانبهم، أكد السفراء العرب خلال الاجتماع على عمق العلاقات بين الجانبين، والأهمية الكبيرة للتضامن في مواجهة الأزمات. كما تحدثوا عن تلك العلاقات التي رُسخت من خلال الثقة المتبادلة والتعاون المستمر.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث لم تكتمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي كان قد دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير 2025، وسط مزاعم باستخدام العنف ضد المدنيين وغياب المساعدات الإنسانية.

قال تشاو: “نحن ندعم الجهود الدولية لتحقيق سلام شامل وعادل، ولن نسمح بتعطيل حقوق الشعب الفلسطيني.”