خلال مكالمة هاتفية، ناقش وزير الداخلية التونسي خالد النوري مع نظيره الجزائري إبراهيم مراد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات اختصاصهما، مشيرين إلى أهمية التعاون المشترك في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

في بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية التونسية، تم الإشارة إلى أن المكالمة، التي تمت يوم الخميس، شكلت فرصة لتسليط الضوء على العلاقات الممتازة بين تونس والجزائر. وقد أعرب الوزير النوري عن تقديره للمبادرات التي تم تنفيذها من خلال اللجان، وفرق العمل المشتركة والزيارات المتكررة بين المسؤولين في البلدين.

واستعرض البيان الحاجة لتعزيز هذه العلاقات من خلال اقتراح تنظيم الدورة الثانية للجنة الثنائيّة لتنمية وترقية المناطق الحدُودية، مما يعكس التزام البلدين بتطوير التعاون في المجالات الأمنية والإدارية.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى للجنة المذكورة قد عُقدت في الجزائر العاصمة في نهاية يناير 2024، حيث تم تناول مواضيع مشتركة تتعلق بالتنمية الحدودية. وقد تم تعزيز هذه الجهود من خلال الاتصالات الهاتفية بين رئيسي وزراء البلدين، حيث بحث كل من نذير العرباوي وكمال المدوري سبل تعزيز التعاون الحدودي لمكافحة التهريب، مما يدل على الإرادة السياسية المشتركة لتطوير التعاون الثنائي.