ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي في خطوة لمكافحة تهريب المخدرات
تمكنت إدارة مكافحة المخدرات السورية من إحباط محاولة تهريب ضخمة لحبوب الكبتاغون في ريف درعا، حيث تم ضبط 250 ألف حبة كانت معدة للتصدير إلى الخارج.
أعلنت الوكالة الرسمية للأنباء السورية “سانا” أن إدارة مكافحة المخدرات تمكنت من ضبط 150 ألف حبة كبتاغون في منطقة ريف درعا الشمالي، والتي كانت تستهدف التهريب إلى الأردن. وهذه العملية تأتي بعد كشف إدارة مكافحة المخدرات عن ضبط 100 ألف حبة إضافية قبل عدة أيام، مما يعكس الجهود المتزايدة لمواجهة تحديات تهريب المخدرات في البلاد. وأكدت الإدارة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين في هذه العمليات.
وفي سياق متصل، تشير المعلومات إلى أن قوات الأمن العام كانت قد اتلفت كميات كبيرة من المخدرات التي تم ضبطها سابقاً في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة للنظام السابق، حيث تشير الدلائل إلى أن تجارة المخدرات كانت تعد أحد المصادر الرئيسية للدخل لذلك النظام.
قال مصدر مسؤول في إدارة مكافحة المخدرات: “تعد هذه العمليات جزءاً من جهودنا الحثيثة لمكافحة آفة المخدرات وضمان سلامة المجتمع، ونؤكد التزامنا القوي بالتصدي لكافة محاولات التهريب”.
وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.
وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.
يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
