متظاهرون في نيويورك يدعون للإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل وسط تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط

تجمع المئات من المتظاهرين في شوارع نيويورك، مطالبين بإطلاق سراح الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي احتجزته إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية وألغت بطاقة إقامته الدائمة. تأتي هذه التظاهرة في وقت حساس، حيث تشتد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عسكرية في جنوب سوريا.
شعبيا، أكد المتظاهرون على ضرورة الإفراج عن خليل، الطالب السابق في جامعة كولومبيا، الذي يُعتقد أنه تم احتجازه بسبب أنشطته الداعمة لقضية فلسطين. وقال أحد المحتجين: “محمود هو صوتنا. إن احتجازه يمثل قمعًا لحقوق الإنسان الأساسية وعائقا أمام العدالة.”
في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات على مواقع عسكرية في جنوب سوريا، بحجة أن هذه المواقع تشكل تهديدا لأمن إسرائيل. وأفاد بيان للجيش أن الطائرات الحربية استهدفت رادارات ومواقع للقوات السورية، موضحًا أن هذا الإجراء يأتي في إطار إزالة المخاطر المستقبلية.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مراسلها أن الطيران الإسرائيلي استهدف مناطق في شمال درعا، دون تقديم مزيد من التفاصيل، مما يزيد من حالة التوتر في المنطقة.
لقد أدت الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان واستغلال الوضع السوري، إلى تفاقم المشاكل الإنسانية والسياسية في المنطقة، بينما يستمر الكشف عن قضايا حقوق الإنسان، مثل قضية محمود خليل، التي تثير قلق الرأي العام العالمي.
قالت الناشطة الحقوقية ليلى أبو عياش: “لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يُحتجز أبرياء لمجرد أنهم يدافعون عن حقوقهم. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك.”