الرئاسة الفلسطينية تندد باتصالات حماس مع جهات أجنبية دون تفويض وطني

انتقدت الرئاسة الفلسطينية بشكل حاد اتصالات حركة حماس مع “جهات أجنبية وإجراء مفاوضات دون تفويض وطني”، وذلك في أعقاب لقاءات قادة الحركة مع آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى.
في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أعرب المتحدث باسم الرئاسة عن استنكاره لقيام حركة حماس بفتح قنوات اتصال دون تفويض وطني، مشدداً على أن ذلك يتعارض مع أحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية. جاء هذا التصريح بعد أن التقى بوهلر بمسؤولين من حماس في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تناولت المباحثات قضايا عدة، من بينها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقد صرح المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، بأن المفاوضات ركزت على إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وفتح مسارات لإعادة الإعمار. لكن في المقابل، فقد أشار البيان الرسمي إلى أن هذا المسعى يساهم في تشتيت الموقف الوطني الفلسطيني.
كما دعا المتحدث باسم الرئاسة حركة حماس إلى “إنهاء الانقسام وتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية تحت قاعدة وطنية واحدة وقانون واحد وسلاح واحد وتمثيل سياسي شرعي واحد.”
ولم يصدر أي تعليق رسمي من حماس حتى الآن بشأن ما ورد في بيان الرئاسة الفلسطينية.