عربي ودولى

رئيس مجلس النواب الأمريكي يدافع عن اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل في جامعة كولومبيا

دافع رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، عن اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية مع فلسطين بجامعة كولومبيا، حيث وصف الحادثة بأنها “مجرد بداية” لتوجهات مستقبلية قد تشمل المزيد من الاعتقالات.

في مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء في الكونغرس، زعم جونسون أن خليل “أحدث فوضى” بجامعة كولومبيا وهدد “بممارسة عنف جسدي” ضد زملائه الطلاب. وأشار إلى أن الاعتقال يأتي في إطار جهود لمواجهة أي سلوك يعتبره مؤيدًا للإرهاب، حيث قال: “إذا كنت إرهابيًا شابًا طموحًا موجودًا في الولايات المتحدة الأمريكية بتأشيرة دراسية وتريد مطاردة زملائك اليهود، فستتم إعادتك إلى بلدك”.

كما ألمح جونسون إلى أن هذه الحادثة ليست فردية، مؤكداً أن السلطات ستقوم بإجراءات مشابهة في المستقبل، وأضاف: “سنعتقلكم ونعيدكم إلى المكان الذي تنتمون إليه، وهذا مجرد البداية”.

في سياق متصل، تمت ملاحقة خليل من قبل السلطات الأمريكية يوم الأحد، رغم أنه حامل لبطاقة الإقامة الدائمة “البطاقة الخضراء” ومتزوج من أمريكية، حيث تم إلغاء بطاقته الخضراء دون إيضاح للأسباب القانونية وراء ذلك. وأكدت المحامية إيمي غرير، في بيان صحفي، أن اعتقال خليل جاء رغم وضعه القانوني القائم.

وفي حديثه عن الحادثة، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: “سنلغي تأشيرات أنصار (حركة) حماس في أمريكا أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم”، مما يشير إلى توجهات متزايدة ضد الناشطين الفلسطينيين.

تأتي هذه الخطوات تزامناً مع تصاعد الأحداث في غزة، حيث تعرض الفلسطينيون لأعمال عنف أدت إلى وقوع أكثر من 160 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، مما يزيد من التعقيد على المشهد السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى