ولي عهد مصر يعود إلى وطن أجداده لاستعادة تاريخ العائلة المالكة

أعلن ولي العهد محمد علي، البالغ من العمر 46 عامًا، عن قرار تاريخي بالعودة إلى مصر بعد سنوات من الإقامة في فرنسا، حيث عاشت عائلته في المنفى منذ الإطاحة بالملكية في عام 1952. يأتي هذا التحول في الحياة الأسرية كخطوة لإعادة إحياء الذاكرة الملكية العريقة، حيث يهدف الأمير إلى تربية توأميه، الأمير فؤاد والأميرة فرح-نور، بالقرب من جذورهم الثقافية.

في حديثه لوكالة فرانس برس، عبر محمد علي عن سعادته. “مصر بالنسبة لي هي وطن مستعاد، وليس مجرد مكان للعيش” وأضاف: “لقد فقد والدي مملكته، ولكنني أؤمن بأن عودتي تمثل نوعاً من المصالحة التاريخية بين مصر الملكية ومصر الجمهورية”.
تاريخ عائلة محمد علي يحمل في طياته العديد من التحديات، حيث أن والده، الملك فؤاد الثاني، الذي توفي في المنفى، لم يتمكن من العودة إلى بلاده، مما جعل عودة محمد علي لها دلالات عميقة على الصعيد الشخصي والوطني.

إضافة إلى ذلك، أكد ولي العهد أنه ليس لديه طموحات سياسية، مؤكدًا على إحترامه للنظام الجمهوري. “أريد أن أعمل على الحفاظ على التراث الثقافي والفني لعائلتي في ظل الاحترام الكامل لكل المصريين”.

