في ضوء التصعيد الأخير للعنف في سوريا، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية لضبط النفس وحماية المدنيين، وذلك في منشور نشرته على منصة إكس يوم الاثنين.

شهدت الأيام الأخيرة أعمال عنف مروعة في مناطق طرطوس واللاذقية وحمص، حيث اندلعت هجمات منسقة لقوات نظام الأسد، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين. وبأسلوب حازم، أدانت الوزيرة الأسترالية هذه الأعمال، مشددة على أهمية تعزيز إدارة شاملة تضمن حماية حقوق الأقليات.

وأوضحت وونغ: “إن إدارة شاملة تحمي حقوق الأقليات في سوريا يمكن أن تضمن السلام والاستقرار في عموم البلاد”. كما دعت جميع الأطراف المعنية إلى “حماية المدنيين والتصرف بضبط النفس وإعطاء الأولوية للحوار”.

تشهد محافظتا اللاذقية وطرطوس توتراً أمنياً متزايداً، حيث تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن والجيش وفلول نظام الأسد. وقد استنفرت القوات الحكومية لتأمين المناطق ودفع الفلول إلى الهروب، مع تصاعد المخاوف من تفاقم الوضع الأمني.