وفد أممي يزور الساحل السوري وتحرك روسي أمريكي بمجلس الأمن

كشف مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، عن تنسيق بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا، وذلك في الوقت الذي يعقد فيه مجلس الأمن جلسة مغلقة حول تصاعد العنف في عدة مناطق سورية. وأضاف نيبينزيا أن بعثة بلاده تواصلت مع البعثة الأمريكية للدعوة إلى اجتماع مجلس الأمن بشكل مشترك، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
وقال المندوب الروسي: “هناك عنف في اللاذقية، والناس يفرون من منازلهم، ونحن بحاجة لإثارة القضية”. ونقلت “رويترز” عن دبلوماسيين قولهم إن الولايات المتحدة وروسيا طلبتا من مجلس الأمن عقد اجتماع مغلق، اليوم الاثنين؛ لبحث تصاعد العنف في سوريا.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال، اليوم الاثنين، إنه يجب عقد مشاورات في مجلس الأمن حول سوريا في أقرب وقت ممكن، مضيفاً في حديث لوكالة “تاس” أن العنف يجب أن ينتهي بأسرع وقت ممكن.
إلى ذلك زار وفد من الأمم المتحدة مناطق الساحل السوري لتقصي الحقائق بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة، في الأيام الماضية، حيث زار قرى وبلدات في ريفي اللاذقية وطرطوس غربي سوريا.
وكان الاتحاد الأوروبي قال إن المعلومات التي حصل عليها تؤكد تورط عناصر النظام السابق في الأحداث التي شهدتها سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية. بدوره قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، إن الوزارة وضعت خططاً جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام السابق والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي ومنع تنظيم خلايا إجرامية من جديد.