د.عمار على حسن في حوار خاص لأخبار الغد: المثقف الحقيقي ليس قلادة تتزيّن بها السلطة..ومصر بحاجة إلى ثقافة سياسية تحفظ ذائقتها التاريخية

حوار: على الصاوي
قال الكاتب السياسي والأديب المصري د.عمار على حسن إن مصر بحاجة إلى ثقافة سياسية تصد عنها الأخطار المحيطة وتحفظ ذائقتها التاريخية، وأضاف في حوار خاص لموقع أخبار الغد أن المثقف الحقيقي ليس مجرد قلادة تتزين بها السلطة وتُجمّل لها أخطائها، فالمثقف معارض بطبعه ليس حبا في المعارضة ولكن للإشارة بقلمه على موضع الجُرح والتشخيص السليم للأدواء المصاب بها الوطن.
ولفت الكاتب المصري في حديثه إلى أهمية الحواضن الثقافية لرعاية الناشئة الجدد من طلائع الموهبين، مشددا على أهمية دور الدولة في اختيار الشخص المناسب لتولى المسؤولية في الصروح الثقافية، مَن يستطيع أن ينفع الناس ويضيف إلى المنصب ويخدم الفكر بوطنية خالصة، بعيدا عن المنتفعين الذين غايتهم أن يُضيف لهم المنصب من مغانم ومنح وامتيازات.
وجاء نص الحوار كالتالي:
- ما الذي يحتاجه المشهد الثقافي لإعادة الاعتبار للأدب واستقطاب الفئات المبدعة؟
ـ دعني أجيب عن السؤال باستفاضة، فهذا قد يؤسس لأي إجابة حول الثقافة والأدب في مصر بشكل عام. وهنا أقول إن الثقافة تبدو الآن، على أهميتها، معزولة، أو يراد لها أن تكون كذلك، فُتنزع منها أدوارها الحقيقية الرامية إلى تعميق إدراك الفرد لذاته ومجتمعه والعالم حوله، بل الكون كله، عبر نشر المعرفة والوعي، وتعزيز القيم الإيجابية المطلوبة في البناء والنماء، وتبصير الناس بالجمال في نفوسهم وحولهم، والتعبير الفياض عن أشواقهم إلى البهجة والدهشة والحرية والكرامة والكفاية والعدالة والنهوض والتقدم والانتماء.
هذا النزع الإجباري، وربما الاختياري أحيانا، ساهمت فيه عدة جهات أو جبهات، أولها السلطة السياسية، إذ لا يخفى على الأفهام أن نظرة السلطة إلى الثقافة، فيما قبل، كانت لا تتعدى كونها مجرد “قلادة زينة”، توضع في أعناق الخطابات والتدابير الأخرى، سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية، لكن حالها الآن تدهورت، بشكل واضح وفاضخ، لتصبح عند كثير ممن بيدهم القرار، صغارا كانوا أم كبارا، سقط متاع، بل معوق لا بد من تحييده، ووضعه في الهامش البارد، وقد ينزلق الأمر إلى محاربته بلا هوادة، ولا تتردد.
وافتقاد السلطة إلى تبني مشروع وطني جامع ساهم في التأثير سلبا على مكانة الثقافة ودورها.
ويوجد سبب آخر يتمثل في ضعف إدراك المجتمع نفسه لقيمة الثقافة في ضوء اعتقاد الأغلبية الكاسحة أن التعلم والتثقف، أو تحصيل المعرفة العميقة، أمر يمكن تأجليه أو تجنيبه لحساب الانشغال بتحسين الأحوال الاقتصادية، أو إنعاش الأحوال السياسية، أو تلافي الأخطار المباشرة التي تحدق بالمجتمع.
كما يفتقد مثقفون كثر إلى إدراك أهمية دورهم في صناعة النهضة الواجبة، وميلهم إلى الاكتفاء بصناعة الجمال، والتعبير عن مكنون النفوس المعذبة من تأثير سياقات اجتماعية مشبعة بالمشكلات والمعضلات الحياتية، التي تطال المثقفين أنفسهم، وتطاردهم أينما ذهبوا، وتصيب أغلبهم بالشعور العام بالضعة، أو الخوف من المساءلة والملاحقة، أو الحرمان من المكاسب الخفيفة الطفيفة التي يحصلون عليها حين يتساوقون مع توجهات السلطة، أو على الأقل الفائدة التي يجنونها إن آثروا الصمت والهروب توخيا للحذر، وطلبا للسلامة.
وما زاد الطين بلة إن بعض المثقفين لا يعتبرون الثقافة موقفا بالضرورة، إنما مجرد عملية إبداع معزولة، أو آلية لتحقيق مجد شخصي، أو شهرة محدودة، أو تحصيل مال شحيح، من نشر كتب أو اقتناص جوائز أو نيل عطايا ومكافآت صغيرة.
وإذا كان رفض المثقف لأن يصبح بوقا لأيديولوجية، أو أداة في يد صاحب مال وسطوة، أو نازلا على إرادة جمهور لكسب رضاه بأي طريقة، هو أمر مفهوم ومطلوب بالطبع، فإن ما لا يمكن فهمه هو توهم المثقف أنه منبت الصلة بواقعه، أو غريب على أهله، وأن ما في الواقع وعند الأهل، لا يصلح أن يكون مادة جيدة، يمكن التعامل معها بشكل فني أو أدبي.
إن الأدباء الكبار، على سبيل المثال، قد أدركوا أثر السياق على منتجهم، فها هو نجيب محفوظ يقول: “لا يوجد حدث فني، إنما حدث سياسي يتم التعبير عنه فنيا”، وها هي الأمريكية توني موريسون، الحاصة على جائزة نوبل تقول: “لا يمكن، بل لا يجب، أن يهرب الكاتب من القضايا السياسية والاجتماعية القائمة”، وربما عبر بشكل أكثر دقة عن هذا الأمر الأديب النيجيري تشينوا تشيبي الذي يقول: “من الواضح لي أن الكاتب الأفريقي المبدع الذي يحاول تجنب القضايا السياسية والاجتماعية الكبرى المعاصرة، سينتهي إلى أن يكون غير ذي موضوع، مثل الرجل السخيف في المثل الشعبي الذي يترك البيت المحترق، كي يطارد فأرا هاربا من اللهب.”
وفضلاً عن هذه الأطراف الثلاثة، هناك أسباب فرعية تتمثل في توعك المؤسسات الثقافية، وانحدار مستوى التعليم، الذي تحول إلى عملية آلية أو ميكانيكة لقذف ملايين الخريجين إلى الشارع كل عام، دون أن تكون سوى قلة القلة منهم قد امتلكت مفاتيح التعاطي الإيجابي والخلاق مع الثقافة. وهناك ما يتعلق بعدم استنهاض الثقافة الشعبية لتقوم بدورها في تعزيز الوعي والقيم الإيجابية، و إصابة الثقافة، شأنها شأن غيرها، بافتقاد القدرة على العمل الجماعي، علاوة عن إهمال الثقافة التي تُنتج بعيدًا عن العاصمة، ووجود آراء وأفكار مناهضة للثقافة الحقيقية، التي تنتصر للحرية والتنوير، في المجتمع المصري، وقيام حالة من الاستسلام النسبي للمثقف المصري أمام مشاريع أو تصورات ثقافية وافدة.

- رأينا مؤخرا تدشين ملتقى السرد العربي للدكتور حسام عقل، هل ترى أن الحقبة الحالية بحاجة إلى حاضنة ثقافية تتبنى طلائع الإبداع من جيل الشباب؟
ـ نعم، نحن بحاجة ماسة إلى اهتمام بالثقافة لمواجهة الهجمة الكبرى على العقل والذائقة المصرية، وهذا الاهتمام لا يجب أن يُختزل في حاضنة، أو أي جهد فردي أو تقوم به منابر ثقافية محدودة الإمكانيات، فهذا أمر مشكور، لكن الخرق اتسع على الراتق، ولا قدرة على المواجهة إلا بحواضن مقتدرة ومتعددة الرؤى. بل ما هو أكبر، نحن بحاجة إلى “مشروع وطني” تمثل الثقافة رافدًا وجانبًا وضلعًا وركنًا أساسيًا فيه، ويفتح ذراعيه لشباب المبدعين، ويوفر لهم المناخ المناسب للإبداع، والذي لا يمكن تصوره إلا بوجود الحرية.
- الرعيل الأول من الأدباء والمثقفين كان يتميز بسمات شخصية وإبداعية تجلّت في إنتاجهم تختلف عن الأجيال الحالية وكان لها نفوذ معنوي وسطوة على أكثر من صعيد، ما السبيل لإعادة إنتاج تلك السمات في الجيل الحالي؟
ـ قرأنا منجز هذا الجيل، وإنجاز جلينا لا يقل عنه، بل إن جلينا أضاف إلى ما أنتجوه الكثير، ففن الرواية تقدمت أشكالها وأنواعها وأنماطها وعوالمها، وكذلك القصة القصيرة والشعر، وهناك كتابات فكرية أكثر صلاحية للتعامل مع مشكلاتنا الراهنة من استعارة ما فات، ليس للاستفادة منه، إنما لتوظيفه في إلغاء المنجز الحالي، بوعي أو دون وعي، في ظل آفة تقديس الماضي، والوقوع في فخ المبدأ الذي يقول “المعاصرة حجاب”.
ما اختلف في الحقيقة هو أنهم كانوا جيلًا نشأ وأبدع في ظل وجود مشروع للدولة المصرية، ودور إقليمي وعالمي لها، ساعد ما كتبوا على الانتشار والرسوخ، كانت مصر كبيرة في إقليمها فكبرتهم معها. اليوم نحن ككتاب ضحايا انحسار الدور الإقليمي وغياب المشروع الوطني، واستهانة السلطة بالثقافة، واستهداف القوة المصرية، ومنها القوة المعنوية والرمزية التي تقع الثقافة في قلبها.

- هل الجوائز الأدبية تنصف المبدعين أم أن الإبداع هو أخر معايير تقييم الاستحقاق؟
الجوائز لا تصنع كاتبًا من عدم، لكنها تسهم مؤقتًا في تسليط الضوء على ما يكتب، فإن كان يستحق تحولت الجائزة بالنسبة له إلى رافعة، وإن لم يكن يستحق، تحولت إلى لعنة عليه وعلى من منحوها له.
وآفة أي جائزة أن يتم إخضاعها بالكلية لتصور سياسي أو أيديولوجي للمانحين، أو مزاج للقائمين عليها ومنافعهم وشبكة علاقاتهم الشخصية، بعيدًا عن مبدأ “الاستحقاق والجدارة”.
والنسبة للبعض، لاسيما إن كانوا أصحاب مشاريع ثقافية أو أدبية حقيقية، تعوضهم الجائزة، إن كانت سخية، عن سنوات الشقاء لهم ولأهلهم معهم. أما إن كانوا في أول الطريق فقد تساعدهم إلى إعطاء وقت أكبر للكتابة، لاسيما أنها في حد ذاتها من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكفي الكاتب في الإنفاق على نفسه وأسرته التي يعول.
لكن لا أنسى أن الجائزة كانت بالنسبة للبعض عاملًا سلبيًا، لاسيما الذين توهموا أن نجومية الكاتب أو مكسبه من الكتابة، يمكن أن تماثل ما للاعب كرة أو ممثل سينمائي أو داعية ديني. فالكاتب إن فقد شغف الكتابة، ولم تكن له شفاء أو بهجة أو مهمة أو دورًا، ولم يكن لديه مشروع حقيقي للكتابة، يمكن أن تسكنه لحظة الفرح والنجومية المحددة التي تأتي مع جائزة، ويستسلم لها، ويعيش يجترها، ولا يتقدم إلى الأمام.
- أى الأجناس الأدبية تحتاج إليها أوطاننا في ظل أزمات طاحنة تعصف بها؟
كل الأجناس الأدبية هي روافد يمكنها أن تصب في اتجاه تعميق وعي الإنسان بذاته ومجتمعه والعالم والكون، وهذا مهم جدًا أمام كل شخص يريد أن يتخير له مكان ينافح فيه عن التقدم والنهضة. نعم الأدب لا يغير سريعًا مثل السياسة والاقتصاد والقانون، لكنه تغييره المتهمل يصبح أكثر رسوخًا، ولا ننسى أن الأفكار والقيم هي مداميك مهمة بالنسبة لأي شيء مادي، تؤثر فيه، كما تتأثر به.

- أليست الأزمات فرصة لتحفيز الأدب على الإبداع والتشخيص السليم أم أنها أفقدته قيمته وأهميته؟
التحدي هو الفرصة الحقيقة، وفق قانون “التحدي والاستجابة”. في الأزمة يفكر الإنسان في إنقاذ سريع، لا يتهادى فيه الأدب بالطبع، إنما عناصر أخرى مسعفة، فالأزمة في بغتتها ونقص المعلومات عنها وتعلقها بأمر حيوي، لا تجعل الذهن أو النفس تواجهها بالأدب، وإن كان يؤثر في طريقة تفكير من يتعامل معها. التحدي هو المحفز، والبعض يسحقه القهر والإكراه، وهناك من يحفزه على الإبداع، لاسيما الأدب، الذي يعد نوعًا من المقاومة بالحيلة، تساعد في مواجهة التسلط دون غُرم شديد.
٠كيف ترى العلاقة بين الثقافة والسياسة؟ وهل دور المثقف الحقيقي إزعاج السلطة كما يقولون؟
هي علاقة وطيدة تحل في الدعاية السياسية وإنتاج الخطاب السياسي والمعارف والقيم التي تريد السلطة وجودها، وكذلك من يعارضونها، ولهذا دور في تحديد الاتجاهات، وكله يصب في حقل بات يعرف بـ “الثقافة السياسية”.
أما المثقف الحقيقي فهو لا يمكن أن يكون قلادة زينة تضعها سلطة مستبدة في عنقها لتخفي جرحا متقيحا، وليس بهارات توضع على سمك مشرف على التعفن لتجعله مستساغا للجائعين.
لا ثقافة بلا نقد واستقلال رؤية، وموقف منحاز لكل ما يشد إلى الأمام. الثقافة ليست تبرير السائد وتمرير الموجود، إنما إبداع جديد وأمل بعيد.
والمثقف معارض بطبعه، ليس حبًا في المعارضة، أو بحثًا عن أي ظهور عابر، أو وفق سلوك أنوي أو نجرسي تحركه المكائد والنكايات والرغبات المكبوتة في تحصيل شيء ما، إن حصل عليه المثقف كف عن النقد وتماهى مع السلطة، وإن لم يحصل استمر يزعق كراهية، أو ليلفت الانتباه إليه. وقد رأينا أمثال هؤلاء في حياتنا، ونعرفهم، ونشير إليهم أحيانا، وندخلهم في مجال النقد والمغايرة.
إنما المثقف معارض لأنه يطرح دائمًا الأفضل، ويلح على السلطة والمجتمع كي يرتقيا إليه، فإن بلغه أصحاب القرار والناس، يكون هو قد تحرك نحو أفق جديد، وبذا تصبح الثقافة هي واحدة من العربات التي تسحب الركب إلى الأمام.
المثقف لا يجب أن يمضي خلف السلطان يتبعه معصوب العينين، ويجاريه ويسايره، ولا إلى جانبه كي يرقب حركاته وينبهر بها، ويبررها ويسوقها لعموم الناس، إنما أمامه كي يسهم في تحديد المسار، فإن تجاهله السلطان، فهو على الأقل يدل المجتمع على ما يؤمن المثقف بأنه الطريق الأنسب لخدمة الصالح العام.

- كلمة للقائمين على الصروح الثقافية، ما هو المطلوب منهم لخدمة الثقافة وإشعال جذوتها الخامدة تحت رماد الإهمال؟
أطالبهم بشيء واحد، وهو يمثل الحد الأدنى الآن، وهو طلب واقعي في ضوء ما نعيشه. أيها القائمون على القرار الثقافي في البلاد: يوجد صنفان حولكم من المثقفين الموالين لكم، بعضهم لديه ما ينفع الناس، وبعضهم لا يجيد سوى النفاق الرخيص وليس لديه شيء، فأتمنى أن تختاروا من الصنف الأول من يديريون المؤسسات الثقافية.
٠٠ما هي آخر أعمالك؟
رواية من ثلاثة أجزاء بعنوان “ملحمة المطاريد” تحكي الملحمة بالأساس حكاية فلاحي مصر مع فيضان النيل حين يهجم خفيفًا أو عفيًا، وتنافس وجهاء الريف على الثروة والمكانة، وأثر قرارات السلطة على وضع المزارعين.
وأصدرت أيضا كتابا بعنوان “خطوط فرعية .. رؤية من نافذة علم اجتماع الأدب”، فيه عدد من الدراسات والمقالات التي تخص هذا المجال.
نبذة مختصرة
عمَّار علي حسن هو أديب ومفكر مصري، من مواليد المنيا 1967، من أعمال جمهورية مصر العربية. تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ـ جامعة القاهرة، ويحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، وهو متفرغ للكتابة منذ عام 2010.
إصداراته
أولا: في الأدب
أ ـ 15 رواية هي: “ملحمة المطاريد” و”احتياج خاص” و”صاحب السر” و”خبيئة العارف” و”بيت السناري” و”جبل الطير” و”باب رزق” و”السلفي” و”سقوط الصمت” و”شجرة العابد” و”زهر الخريف” و”جدران المدى” و”حكاية شمردل” و”أربعون وجها للص واحد” و”آخر ضوء”.
ب ـ 7 مجموعات قصصية هي: “تلال الرماد” و”أخت روحي” و”عطر الليل” و”حكايات الحب الأول” و”التي هي أحزن” و”أحلام منسية” و”عرب العطيات”.
ج ـ مسرحية واحدة هي: “غريب الحارة”
د ـ ديوانا شعر هما: “لا أرى جسدي” و”غبار الطريق”.
ه ـ قصة للأطفال: “الأبطال والجائزة” و”الأرض الحزينة”
و ـ 5 أعمال سردية متنوعة هي: “مكان وسط الزحام: تجربة ذاتية في عبور الصعاب” و”عجائز البلدة” و”مقام الشوق” و”قاموس الروح” و”عشت ما جرى”.
ز ـ 5 كتب تحوي دراسات أدبية وثقافية هي: “النص والسلطة والمجتمع: القيم السياسية في الرواية العربية” و”بهجة الحكايا: على خطى نجيب محفوظ” و”أقلام وتجارب” و”عالم في العراء” و”بصيرة حاضرة .. طه حسين من ست زوايا” و”خطوط فرعية .. رؤية من نافذة علم اجتماع الأدب”
ح ـ تراجم: “فرسان العشق الإلهي”.
ثانيا ـ كتب في الاجتماع السياسي، منها: “المجاز السياسي” و”الخيال السياسي” و”التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر” و”التغيير الآمن” و”تقريب البعيد” و”القرية والقارة” و”شبه دولة: القصة الكاملة داعش” و”ممرات غير آمنة” و”المجتمع العميق” و”التحديث ومسار البنى الاجتماعية التقليدية” و”أصناف أهل الفكر” و”الفريضة الواجبة” و”العلاقات المصرية ـ الخليجية” و”الطريق إلى الثورة” و”أمة في أزمة” و”حناجر وخناجر” و”وزارة العدل .. سيرة مؤسسية” و”الأيديولوجيا: المعنى والمبنى” و”العودة إلى المجهول” و”جامعات وجوامع: جدل التعليم المدني والديني”.
الجوائز
1 ـ جائزة الدولة للتفوق” في مصر، 2012
2 ـ جائزة اتحاد كتاب مصر في الرواية، 2014
3 ـ جائزة الشيخ زايد للكتاب، 2010
4 ـ جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي في الرواية، 2016
5 ـ جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي في القصة القصيرة، 2011
6 ـ جائزة بن بطوطة لأدب الرحلات، 2022
7 ـ جائزة ساويرس الثقافية 2024
8 ـ جائزة جامعة القاهرة في القصة القصيرة 1988
9 ـ جائزة أخبار الأدب في القصة القصيرة 1994
10 ـ جائزة أنجال هزاع بن زايد في أدب الأطفال 2002
11 ـ جائزة رابطة الأدب الإسلامي العالمي 1992
12 ـ جائزة غانم غباش في القصة القصيرة 2003
13 ـ جائزة القصة ولحرب 1993
14 ـ القائمة الطويلة لجائزة كتارا للرواية 2023