عربي ودولى

واشنطن تتهم إسرائيل بعرقلة المحادثات السرية مع حماس

اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إسرائيل بمحاولة إفشال المفاوضات السرية التي أجرتها مع حركة حماس، مما يعيق جهود الإفراج عن المحتجزين الأمريكيين.

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية في تقرير لها يوم الخميس، أن مسؤولين أمريكيين لم يطلعوا إسرائيل مسبقًا على تفاصيل هذه المفاوضات خوفًا من تأثيرها السلبي، خاصة بعد أن أجهضت تل أبيب جولة سابقة كانت مقررة الأسبوع الماضي. واستنادًا إلى المعلومات، فإن القلق الإسرائيلي يتزايد حيال عواقب أي اتفاق محتمل مع حماس، والتي قد تتطلب من إسرائيل دفع ثمن سياسي أو أمني.

ورغم نفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهذه الاتهامات، تؤكد واشنطن إحراز تقدم ملموس في المحادثات السرية. في السياق ذاته، أكد البيت الأبيض الأربعاء أن إدارة ترامب أجرت محادثات مباشرة مع حماس، وهي خطوة تعتبر غير مسبوقة.

وحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال في قطاع غزة 59 أسيرًا إسرائيليًا، يعتقد أن 35 منهم لقوا حتفهم، فيما لا يزال مصير 22 آخرين غامضًا. من جهة أخرى، تشمل قائمة المحتجزين خمسة يحملون الجنسية الأمريكية، من بينهم أيدان ألكسندر، الذي يُعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.

في سياق آخر، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في منتصف ليل السبت/الأحد، بعد 42 يومًا من المفاوضات، دون أن توافق إسرائيل على الانتقال إلى المرحلة الثانية. تسعى حكومة نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى للحصول على أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين، ولكن دون تنفيذ المتطلبات العسكرية والإنسانية.

تؤكد حماس التزامها بشروط الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء للبدء فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية، والتي تتضمن انسحابًا إسرائيليًا من القطاع ووقفًا كاملًا للحرب.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى