غياب قادة بارزين عن القمة العربية غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية

انعقدت القمة العربية في القاهرة في توقيت حساس، وجاءت للرد على إعلان الرئيس الأمريكي خطته المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من غزة.
وتسبب انعقاد القمة في طرح العديد من التساؤلات، لا سيما في ظل غياب قادة عرب بارزين. لم يمنع هذا الغياب من إثارة تساؤلات حول تأثيره المحتمل على مخرجات القمة ونتائجها.
شارك عدد من القادة العرب في القمة، بينما غاب عنها بعض القادة بشكل لافت. تصدر رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون قائمة الغائبين عن القمة، حيث أناب عنه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لحضور أعمال القمة.
كما غاب أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأوفد ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بدلاً منه.
لم يكن غياب القادة السعوديين أقل لفتاً للنظر، حيث غاب الملك سلمان بن عبد العزيز وحضر بدلاً عنه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
إلى جانب ذلك، غاب الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث أناب عنه وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي. كما غاب سلطان عمان هيثم بن طارق وأرسل وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي لحضور القمة نيابة عنه.
وضمن قائمة الغائبين، ظهر أيضاً ملك المغرب محمد السادس، الذي أثار غيابه التساؤلات حول موقف المغرب من القضايا المطروحة في القمة، خاصة وأن فلسطين كانت محور النقاش.
كما أن غياب الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات قد زاد من عمق التساؤلات حول مدى تأثير هذا الغياب على مسار القمة وقراراتها.
افتتحت أعمال القمة باستقبال رؤساء الوفود المشاركة، وانطلقت الجلسة الافتتاحية في الساعة الرابعة والنصف مساءً، وتم عقد جلسة مغلقة بعد مأدبة إفطار رمضانية.