تنديد باستمرار اعتقال عبد الرحمن يوسف ودعوات لإطلاق سراحه في رمضان
طالب أصدقاء الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف بالإفراج عنه ليقضي شهر رمضان في بيته ومع أولاده، وذكروا في بيان اليوم السبت أن هذه المرة الأولى التي يقضي عبد الرحمن يوسف رمضان خارج بيته بعد أن اعتقل في لبنان وتم ترحيله إلى سجون الإمارات.
وجاء نص البيان كالتالي:
بينما يظلنا شهر رمضان بروحانيته ودفء العائلة، نفتقد نحن أصدقاء الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي وجوده بيننا بعد أن تم اختطافه من لبنان إلى الإمارات في ٨ يناير الماضي.
هذه هي المرة الأولى التي يقضي فيها الشاعر عبد الرحمن يوسف شهر رمضان خلف جدران السجن، بعيدًا عن أسرته وبناته وأصدقائه، محروماً حتى من حقه الطبيعي في التواصل معهم، فلا رسالة تدخل في الشهر الكريم، ولا لقاء يجمعه بأحبائه على مائدة الإفطار. إنه موقف مؤلم، وغير مبرر بأي شكل.
قبل عشرة أيام، سمحت السلطات الإماراتية له باتصال هاتفي لم تتجاوز مدته دقيقة واحدة، لكنه كان مشوشًا ومقلقًا، مما أثار القلق حول ظروف احتجازه وسلامته. كان الأولى بالسلطات الإماراتية تمكين أسرته ومحاميه من لقائه بشكل مباشر، بدلاً من إعادة إخضاعه بعد هذا الاتصال المريب.
ومع حلول شهر رمضان، الذي يتضمن لكونه في معظم الأنظمة القضائية إجراءات إنسانية خاصة بالمحتجزين، بما في ذلك زيارات عائلية أو استثنائية ومعاملات خاصة، فإننا نطالب السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي ليقضي رمضان وعيد الفطر مع أسرته وبناته، وحتى الإفراج عنه، نطالب بتمكين أسرته ومحاميه من لقائه مباشرة للاطمئنان على صحته ومعرفة ظروف احتجازه ومنعه من الاختلاف وإخفائه قسرًا.
