تغريداتتقارير

رجل الأعمال نجيب ساويرس يثير مجددًا تصريحات حول الهوية المصرية ووضع الأهرامات السياحي

أثار رجل الأعمال نجيب ساويرس جدلاً واسعاً بتصريحاته الأخيرة على منصة “إكس” حول بعض القضايا المتعلقة بالهوية المصرية ووضع السياحة في منطقة الأهرامات بالجيزة. دفعته مواقفه للتفاعل مع متابعيه، ما أدى إلى موجة من الانتقادات والهجوم على مواقفه المختلفة.

علق ساويرس على عبارة “جمهورية مصر العربية”، وأبدى رأيه في ضرورة إزالة كلمة “عربية” من اسم الدولة، مشيراً إلى أن اللغة هي ما يربط المصريين بعروبتهم دون حاجة لذكر الكلمة.

استجاب لواحدة من المتابعات التي عبرت عن استغرابها من تصريحاته، مشيرة إلى أن المسيحيين بدأوا يتبعون خطى اليهود الذين تركوا مصر بسبب قضايا مشابهة في الماضي. رد قائلاً: “أنا مصري أولاً، وعربي ثانياً، لا خلاف على عروبتنا… لكن لا داعي لتكرارها”.

أثار هذا التصريح ردود فعل قوية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اشتعلت النقاشات حول الهوية المصرية، وما إذا كانت تعبر عن العروبة أو تكتفي بالانتماء الوطني.

أوضح ساويرس موقفه مرة أخرى، مؤكداً أنه لا يشكك في عروبة مصر أو الشعب المصري، لكنه يرى أن التمسك باللغة المشتركة يغني عن ذكر التفاصيل الزائدة.

إلى جانب النقاش حول الهوية، شن ساويرس هجوماً على وضع السياحة في منطقة الأهرامات، معيداً اتهاماته السابقة للخيالة العاملين في المنطقة.

انتقد ساويرس سلوكياتهم، واصفاً إياهم بأنهم “بلطجية يتحرشون بالسائحات”، وهو الأمر الذي اعتبره مسيئًا لسمعة مصر السياحية.

دافع ساويرس عن جهوده في تطوير منطقة الأهرامات، مشيراً إلى أنه استثمر في إنشاء مطاعم وكافيهات جديدة، وأدخل حافلات كهربائية لتسهيل حركة السياح.

أكد أن جميع هذه التحسينات تعكس التزامه بتطوير البنية التحتية للمنطقة، لكنه عبّر عن خيبة أمله من تدهور الأوضاع بسبب وجود الخيول والجمال ومخلفاتها، مما يشوه الصورة السياحية.

انتقد ساويرس تقاعس السلطات عن حل هذه المشكلة، مبرزاً أن الفوضى المستمرة في منطقة الأهرامات تعرقل استثماراته وتضر بالاقتصاد المصري.

أشار إلى أن تحسين الوضع الأمني ومنع سلوكيات الخيالة سيعزز من جذب السياح، وهو ما لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة بشأنه حتى الآن.

كان ساويرس قد أطلق في يوليو 2024 تصريحات مماثلة طالب فيها السلطات بالتدخل لوضع حد للفوضى في منطقة الأهرامات،

معبراً عن استيائه من استمرار نفس المشاكل التي تؤثر على سمعة مصر عالمياً. كرر دعوته للدولة للقيام بدورها في الحفاظ على الصورة الحضارية للبلاد، خاصة وأن السياحة تعتبر مصدر دخل رئيسي.

أثار ساويرس العديد من التساؤلات حول دور القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية، والتحديات التي يواجهها المستثمرون في بيئة عمل تعاني من مشكلات تنظيمية وأمنية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى