
أعيش كل يوم مدركًا أن الفرصة بتيجي مرة واحدة فقط في العمر .. أتصارع مع هذا الإدراك، لأني أعي أن اللحظة الواحدة قد تكون كل ما يفصلني بين تحقيق حلم أو فقدانه للأبد .. أؤمن بشدة أن الحياة لا تعطيك فرصًا متكررة.
أؤمن أن القرار الذي تأخذه الآن، سيحدد مسارك إلى الأبد .. أستيقظ كل صباح محملاً بثقل القرارات، وأدرك أن الفشل في اغتنام الفرصة قد يكون أسوأ ما قد يحدث للمرء .. عندما تأتي الفرصة، يجب أن أكون مستعدًا؛ لأن العالم لن ينتظرني.
أرفض السماح للفرصة بأن تمر دون أن أقاتل بشراسة من أجلها. أقرر، وأغامر، وأتخذ القرارات الصعبة. أعلم جيدًا أن كل لحظة تحمل في طياتها فرصًا غير مرئية، لكن علي أن أكون حاضرًا ومتأهبًا لإدراكها.
أرفض أن أكون ممن يتأسفون على ما فات، لأن الندم هو أكبر سجن يمكن أن تحبسه فيه نفسك. أقرر أن أعيش على خط النار، متحملاً المخاطر، لأنني أؤمن بأن هذه المخاطر هي الثمن الذي يجب دفعه في سبيل النجاح.
أتساءل دومًا، هل أستطيع أن أكون واثقًا من اختياراتي؟ هل أستطيع أن أظل ثابتًا في مواجهة الشك؟ أجيب نفسي بأن الشك هو العدو الأكبر، وأن الثقة هي السلاح الأهم في معركة الحياة. أعتبر الثقة بالله جزءًا لا يتجزأ من النجاح.
أستمد قوتي من حسن الظن بالله. أؤمن أن الله هو من يمنح الفرص، وهو من يهيئ لي الطريق. أتمسك بإيماني بأن الفرص تأتي بقدر، وأن النجاح ليس مجرد صدفة، بل هو مزيج من التوكل والعمل الجاد.
أغمر نفسي باليقين أن الله لا يغلق بابًا دون أن يفتح لي أبوابًا أخرى. أدرك أن حسن الظن بالله ليس مجرد فكرة، بل هو عبادة يجب أن أمارسها يوميًا. أعيش على قناعة بأن الله يختبرني بالفرص، وأن كل فرصة هي جزء من خطة إلهية أكبر.
لا أستطيع أن أفصل بين إيماني وبين قراراتي اليومية. أواجه الحياة بكل ما فيها من تعقيدات، لكني أرفض أن أستسلم للتشاؤم أو اليأس. أختار أن أكون سعيدًا، أختار أن أعيش متفائلًا، حتى عندما تبدو الحياة وكأنها تأخذ مني أكثر مما تعطيني.
أعرف أن الطريق لن يكون سهلاً، وأن تحقيق الأحلام يتطلب تضحيات .. أعمل على بناء نفسي، على الاستعداد لكل فرصة، على التحلي بالشجاعة في مواجهة المجهول .. أرفض الاستسلام للخوف من الفشل، لأنني أؤمن بأن الفشل ليس النهاية، بل هو درس آخر يدفعني نحو النجاح.
أختبر نفسي في كل خطوة. أختبر قدرتي على المثابرة والصمود. لا أسمح لليأس بأن يتسلل إلى قلبي، لأنني أعلم أن الله بجانبي دائمًا.
أعيش حياتي على إيمان راسخ بأن بعد كل عسر يسراً، وبأن بعد الظلام دائمًا يشرق النور. لا أعتبر المصاعب عوائق، بل هي تحديات تزيد من إصراري على المضي قدمًا.
أعيد التفكير في كل لحظة، وأتساءل: هل أغتنم الفرص حقًا؟ أم أضيعها بسبب التردد والخوف؟ أجيب نفسي بأن الفرص لا تنتظر، وأن علي أن أكون في حالة استعداد دائم.
أرفض أن أكون ممن يعيشون حياتهم في انتظار اللحظة المناسبة؛ لأنني أدرك أن الحياة لا تمنحنا ضمانات، وأن الوقت المثالي لن يأتي أبدًا.
أعيش على ثقة تامة بأن الله يختبر حسن ظننا به في كل خطوة. أدرك أن الفشل في اغتنام الفرصة هو فشل في فهم حكمة الله. أرفض أن أعيش في وهم الخسارة الدائمة، وأتمسك بالأمل.
أؤمن أن الله هو من يملك الأرزاق والفرص، وأنه يوجهني دائمًا نحو الأفضل. أعيش هذه الحياة بكل جرأة، لأنني أعلم أن الحياة تستحق المخاطرة، وأن النجاح الحقيقي يأتي لأولئك الذين لا يخشون مواجهة المجهول.
أدرك أن حسن الظن بالله ليس فقط عبادة، بل هو مصدر للسعادة .. أعيش كل يوم مؤمنًا أن الله لن يخذلني، وأنه قد كتب لي الخير في كل ما أواجهه .. أختار أن أكون ممن يثقون بالله في السراء والضراء، لأنني أؤمن أن هذه الثقة هي ما يصنع الفرق بين النجاح والفشل.