أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في كلمته الافتتاحية لليوم الثاني والأخير من مؤتمر الحوار الوطني بدمشق، عزم سوريا على العمل لرفع العقوبات المفروضة عليها، مشدداً على ضرورة حماية السيادة الوطنية وعدم قبول أي تدخل خارجي.

وفي تصريحاته، أشار الشيباني إلى الأوضاع الصعبة التي مرت بها سوريا خلال السنوات الماضية، قائلاً: “سوريا واجهت خلال السنوات الماضية ظروفاً استثنائية لم تقتصر على حرب ممنهجة افتعلها النظام (المخلوع)”. كما أضاف: “رغم التحديات وبعد التحرير لم نستسلم للضغوط، وعملنا على الانفتاح والدبلوماسية الفاعلة”.

وعبّر الشيباني عن أهمية مشاركة سوريا في مؤتمرات دولية كخطوة لاستعادة دورها على الساحة السياسية الدولية، معبراً عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الدولية لسوريا بقوله: “لن نقبل بأي مساس بسيادتنا وهويتنا”.

كما أكد على أهمية بناء علاقات متينة مع الأطراف التي دعمت سوريا، مع الانفتاح على الدول التي تحترم إرادة الشعب السوري. واختتم الشيباني بالقول: “نعمل على رفع العقوبات عن سوريا وفتح فرص استثمارية جديدة”، مما يعكس رؤية الحكومة السورية نحو تحقيق الاستقرار والنماء.