
نفت الكنيسة الكاثوليكية في مصر الأخبار المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
أكدت الكنيسة أن البابا لا يزال على قيد الحياة، وأنه يواصل تلقي العلاج تحت إشراف طبي متخصص، داعية الجميع إلى عدم تصديق الشائعات التي لا تستند إلى أي مصدر رسمي.
أعلنت الفاتيكان غياب البابا للأسبوع الثاني على التوالي عن ظهوره المعتاد، بينما يستمر في تلقي العلاج بالمستشفى بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد.
وأوضح المسؤولون في الفاتيكان أن العظة الأسبوعية للبابا ستُنشر كالمعتاد، دون أن يتمكن البابا من إلقائها بنفسه، ما يعكس حرصهم على استمرار التواصل الروحي مع المؤمنين.
أكد الجراح سيرجيو ألفيري، الذي يشرف على علاج البابا، أن حالته معقدة بسبب العدوى المتعددة التي أصابته.

وبيّن أن هذه العدوى أدت إلى تفاقم حالة التهاب الرئة لديه، ما يزيد من تحديات العلاج خاصة في ظل كبر سنه ومعاناته من أمراض مزمنة تؤثر على جهازه التنفسي.
أشار الأطباء إلى أن الفحوصات التي أُجريت للبابا كشفت عن وجود عدوى بكتيرية متعددة تسببت في التهاب رئوي خطير.
بدأ الفريق الطبي المعالج له على الفور في اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوفير العلاج المناسب، وأكدوا أنهم يراقبون حالته الصحية بشكل متواصل لضمان أفضل فرص الشفاء.
شدد الفاتيكان على أن البابا يفضل تلقي علاجه في مقر إقامته داخل المستشفى، حيث يتلقى الرعاية الطبية المتخصصة من فريق من الأطباء والممرضين.
رغم التحديات الصحية، بدا البابا في حالة معنوية مرتفعة، مؤكدًا استعداده للتعاون مع الأطباء في جميع مراحل العلاج.
أوضح طبيب البابا الشخصي، لويجي كاربوني، أن البابا يعاني من مشكلات تنفسية طويلة الأمد، مثل توسع القصبات المزمن والتهاب الشعب الهوائية الربوي.
وأكد أن هذه الأمراض تزيد من احتمالية تعرض البابا لانتكاسات صحية خلال فصل الشتاء، مما يستدعي الحذر والمتابعة الدقيقة.
تواصل الفاتيكان طمأنة المؤمنين حول صحة البابا، وأكدت أن حالته رغم خطورتها تحت السيطرة إلى حد كبير.
دعا المتحدث باسم الكنيسة الجميع إلى التضرع بالصلاة من أجل صحة البابا واستقرار حالته، معربًا عن امتنانه لجميع المساندين الذين يظهرون دعمهم المستمر.
تابعت الكنيسة الكاثوليكية عن كثب ما يثار من شائعات، وأوضحت أن نشر المعلومات غير الدقيقة حول صحة البابا قد يسبب القلق بين المؤمنين. لذلك، دعت إلى التحقق من الأخبار من مصادرها الرسمية فقط وعدم الانسياق وراء الإشاعات غير المؤكدة.