الرئاسة السورية تؤكد تلقي دعوة للمشاركة في القمة الطارئة لجامعة الدول العربية بالقاهرة
أعلنت الرئاسة السورية الأحد أن الرئيس أحمد الشرع تلقى دعوة رسمية من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية، والمقرر انعقاده في 4 مارس القادم بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) هذا الخبر، مشيرة إلى أهمية هذه الدعوة في إطار التنسيق العربي المشترك.
حددت وزارة الخارجية المصرية موعدًا جديدًا لانعقاد القمة الطارئة بعد التنسيق مع مملكة البحرين، التي تتولى رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية.
واستبدلت الوزارة الموعد السابق الذي كان مقررًا في 27 فبراير إلى تاريخ 4 مارس، وذلك لإتمام الترتيبات اللوجستية والموضوعية المطلوبة للقمة.
نقلت الوزارة المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك تأكيد استضافة جمهورية مصر العربية لهذه القمة الطارئة، والتي ستتركز بشكل أساسي على مناقشة تطورات القضية الفلسطينية.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل التطورات الأخيرة التي وصفتها الخارجية المصرية بأنها خطيرة، مما يستدعي مناقشة الموقف العربي المشترك والتصدي للتحديات.
تواصلت مصر مع الدول العربية الأخرى لضمان مشاركة فاعلة في القمة، حيث جرى التشاور والتنسيق مع جميع الأعضاء، مما يؤكد على أهمية هذه القمة في توحيد الجهود والمواقف تجاه القضية الفلسطينية التي تتصدر الأجندة الإقليمية في الوقت الحالي.
أفادت الرئاسة المصرية بأن الرئيس السيسي وجه دعوته إلى الرئيس الشرع في سياق توطيد العلاقات العربية وتنسيق الجهود لدعم فلسطين في هذه المرحلة الحساسة.
وتعتبر هذه الدعوة جزءًا من التحرك المصري المستمر لدعم القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق استقرار المنطقة.
تقرر عقد القمة في القاهرة نظرًا لدورها المركزي في التنسيق بين الدول العربية، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وتمثل هذه القمة فرصة للتشاور بين الدول الأعضاء حول التطورات الأخيرة والتحديات التي تواجه الفلسطينيين، بما يضمن دعمًا عربيًا موحدًا.
أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها أن هذا الموعد الجديد للقمة سيسمح بإجراء مزيد من التحضيرات لضمان نجاح الاجتماع.
وجاء تحديد الموعد بالتشاور مع الأطراف المعنية لضمان مشاركة جميع الدول بشكل فعال في هذه القمة الاستثنائية.
أعرب الرئيس السيسي في رسالته للرئيس الشرع عن تمنياته بالنجاح في مهامه كرئيس لسوريا خلال المرحلة الانتقالية.
وأكدت الرئاسة السورية على أهمية هذه القمة في دعم القضية الفلسطينية وفي توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات الحالية.
