يا أمة العرب يا كل المسلمين في أنحاء العالم يا حكام العرب هل ستتركون الصهيوني نتنياهو والبلطجي المجنون ترامب يبيعون أهلنا في الضفة الغربية ويعيدون احتلالها ضاربين اتفاقية أوسلو بحذائهم كما سبق وضربوا اتفاقية كامب ديفيد المشؤومة ؟
كما خرق الصهاينة الاتفاق الذي تضمن انسحابهم من دولة لبنان العربية وإيقاف العمليات العسكرية الغاشمة عليها !
ولماذا نذهب بعيدًا أين اتفاقية تبادل الأسرى التي تم التوقيع عليها برعاية قطرية مصرية والمضحك وأيضًا أمريكية تصدقوا أمريكية والله مع أن أبناءنا يقتلون بأسلحة أمريكية. الصهاينة استلموا 6 أسرى بالأمس السبت ورفضوا احترام الاتفاق وأكثر من 650 أسير فلسطيني يحرمونهم من الأسر الصهيوني والعالم كله يتفرج على هذه المأساة وفي مقدمتهم العالم العربي والإسلامي !
والحجة أنهم أهانونا الأسرى الصهاينة ! أين العالم من قتل الأطفال والنساء الفلسطينيين هل هم حشرات بشرية كما وصفهم الكلب نتنياهو والمجرم جالنت وزير الدفاع السابق !
أيها الحكام العرب لقد اجتمعتم منذ أيام وأجلتم قراركم لحين عقد مؤتمر القمة في القاهرة يوم 4 مارس القادم أليس يستحق منكم أهلنا في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا اجتماع طارئ أمس وليس اليوم للوقوف أمام هذه الحرب الدينية الواضحة ضد أمتنا.
القضية التي حاول ترامب والنتن إلهائنا فيها ليست التهجير القسري الذي لن يحدث بصلابة أهلنا في فلسطين ! ولكن قضيتنا إنهاء الاحتلال الأمريكي الصهيوني لدولة فلسطين صاحبة الأرض وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
التاريخ لا يرحم يا أمة أمجاد يا عرب أمجاد !
