النرويج وإسبانيا تؤكدان تنديدهما بخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة

أكد وزراء خارجية النرويج وإسبانيا خلال اجتماع مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا على رفضهما القوي لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.، أعرب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، عن القلق المتزايد إزاء تأثير هذه الخطة على مستقبل الفلسطينيين. وشدد إيدي على أن مثل هذه الإجراءات تُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مشيراً إلى أهمية ضمان حياة كريمة للفلسطينيين وتوفير الظروف اللازمة لإقامة دولتهم المستقلة.
وحذر ألباريس من أن غزة هي وطن الفلسطينيين، وأكد أن إسبانيا ملتزمة بدعمهم من خلال توفير المساعدات الإنسانية والمشاركة الفعالة في إعادة الإعمار عقب الهجمات الإسرائيلية التي دمرت القطاع. حيث أكد أن استقرار غزة مهم ليس فقط للفلسطينيين ولكن للمنطقة ككل.
وردت هذه التصريحات في وقت تكون فيه ردود الفعل الدولية تتزايد على خطة ترامب، حيث واجهت استنكاراً واسعاً من قبل دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية، معتبرةً أن تهجير الفلسطينيين أمر غير مقبول.
صرح إسبن بارث إيدي قائلاً: “يجب أن نضمن أن يعيش الفلسطينيون في وطنهم بكرامة، وعلينا العمل معاً لتحقيق هذا الهدف.” وأضاف خوسيه مانويل ألباريس: “عبور الفلسطينيين إلى أراضٍ أخرى لن يحل القضية. علينا التركيز على إعادة إعمار غزة ودعم الفلسطينيين في وطنهم.”