مظاهرة يسارية في إسرائيل ضد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية

تظاهر عدد من اليساريين الإسرائيليين، الجمعة، احتجاجًا على اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وسط تزايد التوترات بين التيارات السياسية داخل إسرائيل.
ووفقًا لمراسلين ميدانيين، تجمع المحتجون في مفترق تفوح بشمالي الضفة الغربية، حاملين لافتات مكتوبة باللغتين العربية والعبرية، كتب عليها: “كفى للإرهاب اليهودي”، في إشارة إلى تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
انتقادات من اليمين المتطرف
وفي المقابل، أثارت المظاهرة غضب اليمين الإسرائيلي المتطرف، حيث وصف عضو الكنيست السابق تسفي سوكوت، من حزب “الصهيونية الدينية”، المتظاهرين بأنهم “يهود مرضى”.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، قال سوكوت:
“لا يوجد يهود أكثر مرضًا من هؤلاء الذين يقفون مع العرب على مفترق تفوح وهم يرفعون لافتات ضد الإرهاب اليهودي، ويصرخون بأننا قتلنا ألف طفل في غزة”.
وأضاف أن هذا التصرف يمثل “مرضًا غير قابل للشفاء”، وفق تعبيره، في موقف يعكس استمرار الانقسام الحاد داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن سياسات الاحتلال.
استيطان غير قانوني
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تتزايد فيه الهجمات التي يشنها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تدين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هذه الممارسات، وتعتبر الاستيطان غير قانوني، كما تحذر من أنه يقوّض فرص حل الدولتين ويزيد من تصعيد الصراع.