العالم العربيمصر

ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، أكد أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد “تطوراً إيجابياً

قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرك أن إسرائيل ترفع سقف مطالبها في المفاوضات مع حماس إلى حدّ يبدو غير معقول. يأتي ذلك بينما كشفت تصريحات مصرية عن مقترح إسرائيلي جديد قدمته القاهرة لحركة حماس، بهدف التوصل لاتفاق يوقف الحرب مؤقتًا تمهيدًا لجعله دائمًا، في ظل جهود مصرية وقطرية حثيثة لدفع مسار المفاوضات نحو التسوية.

تأتي هذه الأنباء في سياق تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح، غالبيتها من الأطفال والنساء، إضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين.

تشير التوقعات إلى أن الجولة الحالية من المفاوضات ستركز على قضايا رئيسية أبرزها: الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار غزة ورفع الحصار.

فيما يتعلق بموقف حركة حماس، فقد أكدت أنها تدرس مقترحًا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأنها تتعامل معه بمسؤولية وطنية عالية، وسترد في أسرع وقت ممكن فور انتهاء المشاورات.

وفي يناير/ كانون الثاني 2025، تمكنت مصر وقطر والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، لكن الحكومة الإسرائيلية انتهكت هذا الاتفاق من طرف واحد في مارس الماضي، معيدةً الأمور إلى نقطة الصفر. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل حينها من المرحلة الثانية للاتفاق واستجاب لأصوات اليمين الأشد تطرفًا في حكومته.

تصريحات رسمية:

  • قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان:
    » ترامب يعلم أن هناك مفاوضات شاقة تجري بشأن غزة، ويدرك أن الجانب الإسرائيلي يرفع سقف مطالبه إلى حد غير معقول.
    » المفاوضات ستشهد تحولًا إيجابيًا بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر وقطر.
  • أضاف رشوان:
    » مهلة الرئيس الأمريكي لنتنياهو شارفت على نهايتها بعدما منحه الفرصة الكافية لتحرير المحتجزين الإسرائيليين.
    » حماس تدرك أن الوقت الراهن حاسم، ومن المتوقع أن ترد سريعًا على المقترح الإسرائيلي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى