تعرضت امرأة إسرائيلية للطعن في المدينة القديمة بالقدس الأربعاء الماضي، في اعتداء يشتبه أنه ناتج عن كراهية ضد المسيحيين.

في تقرير لقناة “13” العبرية، أكدت المصادر أن الاعتداء وقع عندما اقتحم المهاجم، الذي لم يتم تحديد هويته بعد، منزل الضحية وصرخ قائلاً “مسيحية” قبل أن يتخذ خطوة هجومه. وقد تلقت المرأة، التي كانت تستريح داخل منزلها، إصابات خطيرة نتيجة الهجوم.

تعتقد السلطات المحلية أن الدافع وراء هذا الاعتداء يتمحور حول مشاعر الكراهية المتزايدة تجاه المسيحيين، ما يثير تساؤلات حول التوترات الطائفية في المنطقة. حيث يُظهر الحادث مدى الحاجة الملحة إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الطوائف الدينية.

في ردود الفعل، أعرب متحدث باسم الشرطة عن قلقه حيال الحادث، قائلاً: “نحن نعمل بجد على القبض على المشتبه به، ونسعى لتقديم العدالة للضحية. هذا الاعتداء لا يُمثل قيم التسامح التي نؤمن بها في مجتمعنا”.