ترامب يحذر من خطر الحرب العالمية الثالثة ويؤكد قدرته على منعها

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء من أن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بات قريباً بسبب الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
أكد ترامب خلال كلمته أن رئاسته المقبلة ستكون قادرة على منع وقوع هذه الحرب المدمرة من خلال جهود مكثفة لإحلال السلام واستعادة الاستقرار العالمي.
ألقى ترامب خطابه في قمة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي التي انعقدت في مدينة ميامي بولاية فلوريدا. أوضح ترامب في كلمته أنه يتحرك بسرعة لإنهاء الحروب وتسوية النزاعات في مناطق متعددة من العالم.
شدد على رغبته في تحقيق السلام بدلاً من إشعال المزيد من الحروب، وعبّر عن قلقه من حجم الخسائر البشرية التي تحدث في تلك النزاعات، خصوصاً في الشرق الأوسط وأوروبا.
تعهد ترامب بالعمل على إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مؤكداً أن استمرار إدارة الرئيس الحالي جو بايدن سيزيد من احتمالية نشوب حرب عالمية.
أشار ترامب إلى أن الوضع بات خطيراً للغاية، وأنه إذا استمر بايدن في منصبه لمدة أطول، فإن الحرب العالمية الثالثة قد تندلع في أي لحظة. تعهد أمام الحضور بأنه سيحول دون وقوع ذلك في حال فوزه بالرئاسة مرة أخرى.
شكر ترامب المملكة العربية السعودية على استضافتها المحادثات الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا في العاصمة الرياض، واصفاً تلك المحادثات بأنها خطوة إيجابية وكبيرة نحو تهدئة التوترات المتصاعدة.
تحدث عن أهمية الحوار المباشر بين الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن السلام لن يتحقق إذا لم يتحدث الجميع معاً، وأنه يجب إنهاء الصراعات من خلال المفاوضات الدبلوماسية.
انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واصفاً إياه بأنه “كوميدي ناجح إلى حد ما” و”دكتاتور بلا انتخابات”، مشدداً على أنه من الصعب تحقيق السلام إذا استمر زيلينسكي في موقفه الحالي.
وأشار إلى أن الملايين من الناس قد فقدوا حياتهم بسبب القرارات الخاطئة التي اتخذتها القيادة الأوكرانية، وأن البلاد أصبحت مدمرة بلا داع.
دافع ترامب عن قراره بعدم دعوة أوكرانيا للمشاركة في المحادثات الأخيرة، مؤكداً أن زيلينسكي قد فشل في إدارة الأزمة التي تعصف ببلاده.
أشار إلى أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الموت والدمار، وأن التفاوض مع الجانبين هو السبيل الوحيد لتحقيق وقف إطلاق النار واستعادة السلام في أوروبا والشرق الأوسط.
ختم ترامب خطابه بالتأكيد على أن هدفه الأساسي هو إنهاء الحروب واستعادة السلام العالمي. دعا الجميع إلى العمل معاً لإنهاء النزاعات المستمرة ومنع اندلاع أي حرب جديدة، مشدداً على أن العالم يحتاج إلى قيادة قوية ومسؤولة لتحقيق الأمن والاستقرار.